يدعى منفذ عملية قتل الشرطي الفرنسي وزوجته مساء أمس الاثنين بضواحي العاصمة باريس عبد الله العروسي سبق أن صدرت في حقه أحكام بالسجن بتهم الإرهاب. وكان القضاء الفرنسي قد أصدر سنة 2013 حكما بالحبس لمدة ثلاث سنوات من بينها ستة أشهر موقوفة التنفيذ في حق المتطرف الإسلامي العروسي لتورطه في الاعداد إلى أعمال إرهابية. وقد ازداد المتشدد العروسي البالغ من العمر 25 سنة في مانت-لا-جولي التي تبعد حوالي 60 كيلومترا غرب باريس. يذكر أن عبد العروسي الذي أكد ولاءه لتنظيم “داعش” الإرهابي كان قد قتل مساء أمس شرطيا بعدة طعنات بالسكين أمام منزله الذي عثر فيه على جثة زوجته أيضا حسب ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية استنادا إلى مصادر من الشرطة. وبعد أن قتل الشرطي بالسلاح الأبيض بدم بارد، اقتحم المتطرف منزل الضحية في منطقة إيفلين قبل أن يقتل برصاص القوات الخاصة الفرنسية. يذكر أن فرنسا اتخذت العديد من الاجراءات الاحترازية منذ بداية الشهر الجاري تزامنا مع احتضانها مباريات كأس الأمم الأوربية، “أورو 2016” التي انطلقت يوم عاشر يونيو الجاري.