لقي شرطي ورفيقته مصرعهما مساء أمس الإثنين في بلدة قرب باريس على يد شخص أكد ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقتل المهاجم الشرطي، الذي كان بلباس مدني، امام منزله بطعنات سكين، ليتحصن بعد ذلك في شقة ضحيته في مانيانفيل في منطقة ايفلين قبل ان يقتل برصاص القوات الخاصة الفرنسية. وعثر رجال الشرطة داخل المنزل على جثة رفيقة الشرطي وابنهما الذي يبلغ من العمر ثلاثة اعوام سالما لكن في حالة صدمة. وأوضحت مصادر في الشرطة أن الرجل "اعلن انتماءه الى الجماعة الجهادية" خلال المفاوضات مع القوات الخاصة. ومنذ اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلا في 13 نوفمبر، تعيش باريس تحت تهديد الارهاب، خاصة في ظل احتضان نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم.