قال الناشط الصحرواي امربيه أحمد محمود أدا ،المعتقل في مايسمى “سجن الرشيد بمخيمات تندوف”، أن عددا من الصحراويين تعتقلهم البوليساريو يعيشون أحوالا قاسية داخل حفرة وصفها بالجهنمية توجد بمخيمات اللاجئين، بسبب فضحهم لممارسات الجبهة، داعيا إلى انتفاضة ضد طغاة البوليساريو. وأضاف الناشط الصحرواي الذي سرب تسجيلا صوتيا له من حفرته، أن “جلادي البوليسارايو عمدوا منذ أربعة أيام على صب الملح على جروحه التي نتجت عن أشكال التعذيب التي تمارس عليه بشكل يومي للإنتقام منه، بعدما كان قد سرب في وقت سابق تسجيلا صوتيا كشف عن الحفرة التي يعتقل بها الصحراوين ” ،مشددا، أن البوليساريو تعتبر نفسها أنها تمتلك المحتجزين بمخيمات تندوف ولها الحق في تقرير مصيرهم، عكس ماينادي به معظم الصحراويين التواقين للحرية. ودعا ذات الناشط في التسجيل الصوتي جل الصحروايين المحتجزين بمخيمات تندوف، إلى الإنتفاضة ضد الطغاة لأنها هي الحل للخلاص من الظلم الذي طال أمده من طرف قيادة البوليساريو المجرمة والفاسدة. يشار إلى ان امربيه أحمد محمود دا فضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من طرف مليشيات "البوليساريو " وما اقترفته، بتواطؤ مع المخابرات وقوات الأمن الجزائرية، من جرائم تعذيب وقتل واختفاء قسري في حق عدد لا يحصى من الصحراويين، ليتم اختطافه من قبل المخابرات الجزائرية يوم 24 يوليوز 2014 وتسليمه بعد ذلك لمليشيات "البوليساريو" التي أودعته “سجن الرشيد” داخل حفرة .