في تسجيل جديد من مخيمات تيندوف جنوب شرقي الجزائر، بثته قناة العيون، ليلة فاتح غشت في نشرتها الإخبارية، حمل شباب التغيير بالمخيمات الأممالمتحدة، مسؤولية سلامة الناشط الصحراوي امربيه أحمد محمود. إذ لازال الناشط الصحراوي امربيه أحمد محمود مجهول المصير، فكما جاء في التسجيل، اعترف بعض العاملين في سجن الرشيد، بتواجده هناك عقب اعتقاله تعسفيا ليلة 25 يوليوز المنصرم، من طرف ما يصطلح عليه عناصر ميليشيا الأمن العسكري للبوليساريو. وبما أن سجن الرشيد رهيب، والداخل اليه مفقود، فإن المتتبعين لوضعه، قلقون على مصيره، وقد استنكر شباب التغيير اعتقال الناشط الصحراوي على خلفية تأسيسه جمعية تعنى بالدفاع عن حقوق الصحراويين، وتفضح ما وصفوه بانتهاكات البوليساريو في حقهم. وقد أكد أعضاء الجمعية أنهم مضطرون لاخفاء ملامحهم من الآن فصاعدا، حتى لا يتم الزج بناشطين آخرين في زنازين التعذيب.