القاهرة لكل متابعي الدكتور يوسف زيدان، الروائي المصري الموهوب، فقد صدر حديثا له روياة “جوانتنامو” التي تعد الجزء الثاني من ثُلاثيته التي بدأها بروايته “مُحال”، حيث يواصل رصد قصة بطل روايته. وتدور أحداث رواية “جوانتانامو” في معتقل جوانتانامو بكوبا، وتعد استكمالا لأحداث رواية “محال” التي انتهى الحال ببطلها بالوقوع أسيرا في المعتقل بالخطأ ودون أدنى ذنب، واختتمت الرواية دون تحديد مصيره . وقال الكاتب يوسف زيدان إن فكرة كتابة رواية “جوانتانامو” جاءته من خلال إعجابه برواية “العجوز والبحر” للكاتب الأمريكي أرسنت همنغواي. وقال زيدان، خلال توقيع كتابه مساء اليوم بمكتبة “أ”: “هذا الإعجاب دفعني لكتابة هذه الرواية التي رأيتها في حلمي عندما كنت في الإعدادية، موضحًا كيف بنى أرسنت عمله دون معطيات، وكيف يحكي شيئًا في الحلم ولا يكمله”. وأضاف زيدان: “جربت الفكرة في الرواية، وكل الأماكن الموجودة بالرواية حقيقية ما عدا الشخصيات التي بها، وظللت أبحث عن معاناة الناس، فالبحث الذهني هو التفكير في الإنسان”. وتطرق زيدان إلى جماعة المورموري التي تعتنق المسيحية، وأن هناك كتابًا مقدسًا طرحه خلال روايته، مؤكدًا أن هذه الجماعة ليس لها كتاب مقدس إنما هو من فكر زيدان.