بدأت اليونان إعادة مهاجرين من جزيرة ليسبوس إلى تركيا اليوم الاثنين بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا منذ العام الماضي. ووصل بالفعل زورق يحمل مهاجرين صباح يوم الاثنين إلى بلدة ديكيلي التركية قادما من جزيرة ليسبوس. وبموجب الاتفاق بين الاتحاد وتركيا ستستعيد أنقرة كل المهاجرين واللاجئين ويشمل ذلك السوريين الذين يدخلون اليونان بطريقة غير مشروعة مقابل أن يستقبل الاتحاد آلاف اللاجئين السوريين مباشرة من تركيا وأن يمنحها أموالا وأن يسرع عملية تسمح للأتراك بالسفر إليه دون تأشيرة إلى جانب إحراز تقدم في مفاوضات عضوية تركيا في التكتل. ونظمت مجموعة صغيرة من الناشطين احتجاجا خارج الميناء ورددوا “عار عليكم” ورفع عمال الإنقاذ المتطوعون لافتة كتب عليها “العبارات للمرور الآمن وليس للترحيل.” ورافق كل مهاجر ضابط يرتدي الملابس المدنية من قوة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس). وتم نقلهم خلال الليل من مركز الاحتجاز في الجزيرة إلى الميناء. وكان على متن الزورقين أيضا فرق من شرطة مكافحة الشغب اليونانية. وقالت إيوا مونكيور المتحدثة باسم (فرونتكس) إن معظم من تمت إعادتهم من باكستان وبنغلادش. وحين سئلت عما إذا كانت عمليات الترحيل ستشمل لاجئين سوريين فقالت “نعم في مرحلة ما لكني لا أعرف متى.” وأضافت أن هناك خططا لإعادة مهاجرين من جزيرة خيوس أيضا لكنها لم تذكر توقيتا. وقالت إنه فور أن يصل المهاجرون إلى تركيا سيتولى مسؤولو الهجرة هناك العملية.