شرعت اليونان، اليوم الإثنين، في إعادة اللاجئين الوافدين على أراضيها ابتداء من 20 مارس الماضي نحو تركيا، حيث أبحرت فجر اليوم سفينتان تركيتان تقلان مهاجرين من مرفأ ليسوبس اليوناني وصلتا في وقت لاحق الى ميناء ديكيلي التركي. ووفقا للوكالة الأوربية لمراقبة الحدود (فرونتيكس) التي تتولى الإشراف على عملية الترحيل واستأجرت السفن فقد غادرت عبارة صغيرة وأخرى اكبر حجما تحمل 131 شخصا معظمهم من باكستان وبنغلادش ليسفوس، فيما ستنطلق سفينة ثالثة من جزيرة خيوس.
وبموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوربي وتركيا المبرم في 18 مارس الماضي، ستستقبل تركيا اللاجئين والمهاجرين الذين دخلوا اليونان ابتداء من 20 مارس، وفي المقابل ستقوم تركيا بنقل لاجئين (بنفس الأعداد المرحلة) بطرق قانونية جوا الى الاتحاد الأوربي.
شرعت اليونان اليوم الإثنين في إعادة اللاجئين الوافدين على أراضيها ابتداء من 20 مارس الماضي نحو تركيا، حيث أبحرت فجر اليوم سفينتان تركيتان تقلان مهاجرين من مرفأ ليسوبس اليوناني وصلتا في وقت لاحق الى ميناء ديكيلي التركي تحت المراقبة اللصيقة لقوات خفر السواحل التركية.
ووفقا للوكالة الأوربية لمراقبة الحدود (فرونتيكس) التي تتولى الإشراف على عملية الترحيل وقامت باستئجار السفن فقد غادرت عبارة صغيرة وأخرى أكبر حجما تحمل 131 شخصا معظمهم من باكستان وبنغلادش ليسفوس، فيما انطلقت سفينة ثالثة من جزيرة خيوس.
وبموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوربي وتركيا المبرم في 18 مارس الماضي، ستستقبل تركيا اللاجئين والمهاجرين الذين دخلوا اليونان ابتداء من 20 مارس، وفي المقابل ستقوم تركيا بنقل لاجئين (بنفس الأعداد المرحلة) بطرق قانونية جوا الى الاتحاد الأوربي.
وانطلقت عمليات الترحيل تحت جنح الظلام وتبعا إجراءات أمنية مشددة، بينما تظاهر العشرات من النشطاء للتنديد بالعملية التي يعتبرونها منافية للمواثيق الدولية لحماية اللاجئين ولحقوقهم.
ونقل التلفزيون اليوناني عن جيورجوس كيريستيس المتحدث باسم الوكالة الحكومية لتدبير أزمة اللاجئين أن جميع "المرحلين من باكستان باستثناء سوريين اثنين فضلا العودة طواعية".
ومنذ 20 مارس دخل اليونان 5600 مهاجر ولاجئ جميعهم ينتظرون دراسة حالاتهم حالة حالة قبل اتخاذ قرار الترحيل، فيما يوجد 50 ألف عالقون في مختلف المدن اليونانية بعد إغلاق طريق البلقان قبل عدة أسابيع.
وقال المتحدث اليوناني إن 136 مهاجرا رحلوا من ليسفوس و66 من جزيرة خيوس. وفي هذه الأخيرة حاول الأهالي الرافضين للترحيل منع الشرطة من نقل المهاجرين فجرت مواجهات محدودة بين الطرفين.