أبحرت سفينتان تركيتان تقلان مهاجرين من مرفأ ليسبوس اليوناني، بينما تستعد ثالثة لمغادرة مرفأ خيوس، وذلك في إطار الاتفاق الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة للحد من تدفق اللاجئين. وأعلنت متحدثة باسم الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) أن عبارة صغيرة تحمل اسم ليسفوس وأخرى أكبر حجما تحمل 131 شخصا معظمهم من باكستان وبنغلادش، غادرتا من ليسبوس بعيد الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش. وفي خيوس، الجزيرة الأخرى الواقعة في بحر إيجه مقابل تركيا، يصعد المهاجرون إلى سفينة تركية ثالثة تستعد للإبحار، فيما نظم عشرات الناشطين والمؤيدين تظاهرة بالقرب من السفينة وهم يهتفون "حرية". وهذه الدفعة الأولى من المهاجرين الذين يتم إبعادهم إلى تركيا، التي قبلت استقبالهم في إطار خطة وقعتها مع الاتحاد الأوروبي في 18 آذار/مارس وتتعلق بكل المهاجرين الذين دخلوا إلى اليونان بطريقة غير شرعية منذ 20 آذار/مارس، أي حوالى ستة آلاف شخص. ويهدف الاتفاق إلى الحد من تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي. وهو ينص على أن يستقبل الاتحاد لاجئا سوريا مقابل كل مهاجر سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.