الخط : إستمع للمقال أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أن البحث عن موقعها على مستوى محرك البحث (غوغل) يظهر "تعليقات بيع بلغة شرق آسيوية". وفي بلاغ لها، أشارت اللجنة إلى أن موقعها الإلكتروني، غير مرتبط بنظام المعلومات الداخلي للمؤسسة. وحسب نفس المصدر، فالموقع يعتمد على نظام إدارة محتوى هو الأكثر استخدامًا في العالم، حيث يتطلب عمليات تحديث مستمرة . وحول مصدر التعليقات المضللة، أكد البلاغ، أن إحدى الإضافات المرتبطة بنظام إدارة المحتوى، سمحت بوضعها على مستوى الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية، مشيرة إلى أن ذلك لا يؤثر على أمان المعلومات المدبرة من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. وأضافت اللجنة، أن محرك البحث يعرض الصيغة القديمة للصفحة، والتي لا تتضمن التحديث الأخير، "وقد طلبنا من "Google" إعادة فهرسة الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية" يضيف البلاغ. في سياق متصل، أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أنه "منذ صباح هذا اليوم، تم تسجيل هجوم حجب الخدمة الموزعة بطريقة أكثر دقة"، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يكون هذا الهجوم "مقدمة لهجوم حقيقي أوسع نطاقًا، لكنه لم يستهدف اللجنة الوطنية بشكل مباشر عبر عناوين بروتوكول الإنترنت". وشددت اللجنة من خلال نفس البلاغ على أنها تعمل على اتخاذ التدابير اللازمة بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية للتصدي لهذا الأمر، مؤكدة أنها يقظة وملتزمة بضمان توفر موقعها الإلكتروني على معايير الأمان المعتمدة. الوسوم اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي المغرب