الخط : إستمع للمقال يستمر النظام العسكري الجزائري في عدائه تجاه المغرب من خلال الاستمرار في مناوراته ونسج الخرافات تجاه المملكة، وذلك عبر دعم انفصاليين وإرهابيين وخونة مغاربة ارتموا في حضنه طمعا في أموال البيترودولار. وفي هذا السياق، فإلى جانب تورطه في أعمال إرهابية، إلتحق علي عراس، المعروف بخيانته وتوجهه الإرهابي بركب الانفصاليين المغاربة، الذين استعملهم نظام الغسكر الجزائري للتهجم على بلدهم ومؤسساته ورموزه. وظهر ذلك، خلال مسيرة احتجاجية لما يُسمى بنشطاء الريف، والتي تم تنظيمها ببلجيكا، وحضر فيها يوبا الغديوي زعيم هذا التنظيم الانفصالي المدعوم من كابرانات قصر المرادية، بدى واضحا أن المخابرات الجزائرية وراء هذه الوقفة الاحتجاجية المشبوهة، خصوصا وأن إعلام نظام العسكر قام بتغطيتها. وعلي عراس معروف بتاريخه الحافل والقذر في تهريب الأسلحة لانفصاليي الريف، مما يجعل هذا الإرهابي في خدمة الانفصال برعاية من الكابرانات. وفي الوقت الذي تستمر فيه الجزائر في مناورتها وحبك المزيد من الخرافات لتعزيز لضرب للمس بالوحدة الترابية المغربية، يبدو أن الإرهابي علي عراس قد إلتحق بالإنفصاليين المدعومين من الكابرانات، وكشف وجهه الآخر للمغاربة الذين يعرفونه جيدا، وللعالم، خصوصا وأنه الآن مثال حي لإرهابي يستخدم تطرفه لصالح الانفصال بطريقة مفضوحة وبئيسة. الوسوم الجزائر الريف العسكر الجزائري المغرب