تطرقت الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء لمجموعة من المواضيع أهمها: استغاثة محاصرين وسط الثلوج لإنقاذهم من الموت والجوع ، واختفاء غامض لثلاث قاصرات بفاس، وإعدامات بالجملة في صفوف المغاربة الذين تمردوا على “داعش”. محاصرون وسط الثلوج يستغيثون “أنقذونا من الجوع والموت” نبدأ مع صحيفة “المساء” التي كشفت أن ساكنة دوار إزلاسن، التابع ترابيا لإقليم تازة، بعثت نداء استغاثة إلى السلطات المحلية من أجل التدخل لإنقاذهم من الجوع والموت، الذي يتربص بهم منذ أزيد من عشرة أيام، على إثر التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة مؤخرا، والتي يتراوح ارتفاعها ما بين مترين وثلاثة أمتار. وفي اتصال مع الصحيفة قالت مصادر محلية من دوار إزلاسن، التابع ترابيا لجماعة مغراوة، التابعة لإقليم تازة، إن السكان محاصرون وسط الثلوج لمدة تزيد عن عشرة أيام، ويعيشون بدون مواد التغذية الأساسية، نتيجة عزلتهم التامة عن العالم الخارجي، وانعدام حطب التدفئة، وهو ما يتهددهم بالموت والجوع. اختفاء غامض لثلاث قاصرات بفاس ومن جانبها أفادت صحيفة “الأخبار” أن ثلاث فتيات قاصرات اختفين عن مساكن أسرهن بحي “واد فاس”، التابع لمقاطعة المرينيين، منذ أواسط الأسبوع الماضي، آخرهن (و.ه) التي تبلغ من العمر 16 سنة، وتتابع دراستها بإعدادية “محمد عبد الكريم الخطابي”، والتي اختفت بعد زوال السبت الماضي في ظروف ملتبسة، دون أن تعلم أسرتها بمصيرها إلى حدود أمس الثلاثاء. وحسب الصحيفة، أفاد أحد المقربين من المختفية أنها خرجت من منزل أسرتها صباح السبت الماضي، على أساس أنها ستتوجه إلى الإعدادية للدراسة، إلا أنها لم تعد في منتصف النهار، وازدادت شكوك أقاربها بعد تأخرها في العودة مساء، ما دفعهم إلى البحث عن طريق الاتصال بصديقاتها وأقارب الأسرة، قبل أن يتم إشعار مصالح الأمن بواقعة الاختفاء المثيرة. وأضافت الصحيفة أن قاصرتان أخريان كانتا قد اختفيتا يومي الأربعاء والخميس الماضيين في نفس الظروف، دون أن يعلم أحد بمصيرهما، بالرغم من حملات البحث المتواصلة عنهما، وإخبار مصالح الأمن باختفائهما الغامض. وأثار هذا الاختفاء المتواتر في صفوف القاصرات هلعا في حي “واد فاس” خشية أن يكون وراء ذلك عمل مدبر. إعدامات بالجملة في صفوف المغاربة الذين تمردوا على “داعش” أما صحيفة “أخبار اليوم” فكتبت أن تنظيم “داعش” أقدم على إعدام 8 مقاتلين واعتقال 65 اخرين من تنظيم منشق أسسه مقاتلون من مغاربة هولندا. وحسب الصحيفة أفادت مجموعة “الرقة تذبح في صمت” وهي مجموعة حقوقية تعمل سرا بعدما باتت المدينة محظورة على الصحافيين، بأن نحو 75 مقاتلا هولنديا، بينهم مقاتلون من أصول مغربية يحملون الجنسية الهولندية، كانوا قد أنشئوا تجمعا خاصا بهم في الرقة، وكانوا على علاقة متوترة مع القيادات العراقية في التنظيم. وأضافت الصحيفة أن توترا حصل بين الطرفين، تخلله تبادل لإطلاق النار وسقوط قتلى، ما دفع قيادة التنظيم في الرقة الى إرسال مندوب الى المقاتلين الهولنديين لحل الخلاف معهم، لكنهم أقدموا على قتله “ثأرا” لزميل لهم توفي خلال توقيفه، فأصدرت قيادة التنظيم أمرا باعتقال جميع أفراد التنظيم المنشق، ليعدم ثمانية منهم.