لم ترخص السلطات المغربية بنقل جثمان حسناء آيت بولحسن إلى المغرب، حسب ما كان مقررا، الجمعة والتي قتلت في تدخل قوات الأمن الفرنسي داخل شقة بمنطقة سان دوني شمال باريس عقب “هجمات 13 نوفمبر”. وأفادت صحيفة “ميترو نيوز” الفرنسية استنادا إلى فابيان نودومو، محامي عائلة حسناء، أن القنصلية المغربية لم ترخص بعد بنقل جثة حسناء إلى المغرب، حيث لا يزال الجثمان مركونا بمعهد الطب الشرعي، منذ ثلاثة أشهر. وأضاف نودومو أنه كان من المتوقع أن تتوصل العائلة بقرار نقل الجثة يوم أول أمس الجمعة، لكن هذا لم يحدث، مشيرا إلى أن القنصل أخبره بأن ملف حسناء أرسل إلى الرباط. وعبرت عائلة آيت بولحسن في تصريح خصت به باري ماتش الفرنسية عن استيائها من عدم دفن جثمان ابنتها، كون الأمر يتعارض مع الدين الإسلامي، والذي يقضي بدفن الجثة خلال 24 ساعة بعد الوفاة، بحسب العائلة. ” حسناء” كانت تقيم رسميا في منطقة “كليشي سو بوا”، المحاذية لسان دوني شمالي باريس، وكانت مشرفة على إدارة شركة عقارية صغيرة في منطقة موزال القريبة من الحدود البلجيكية. وأوضحت صحف فرنسية أن قريبة أباعوض، كانت تخضع إلى التنصت ومتابعة خاصة مستمرة من قبل ما لا يقل عن 3 أجهزة مختلفة إدارية وجنائية واستخباراتية.