لحسن سكور دعا حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة إلى توضيح علاقته بالدولة الإسلامية في العراق و الشام المعروف اختصارا بداعش و جبهة النصرة و المخابرات الصهيونية، و هو ما خلف موجة من الضحك في صفوف البرلمانيين . جاء ذلك في جلسة عمومية مشتركة لمجلسي النواب و المستشارين خصصت ليلة أمس الاثنين لمناقشة عرض بنكيران لحصيلته الحكومية المرحلية ، و التي عبرت فيها مختلف الفرق و المجموعات البرلمانية عن تقييمها لحصيلة حكومة عبد الاله بنكيران المرحلية . و لم يفوت حميد شباط الذي قدم كلمة حزب الاستقلال الفرصة لتوجيه انتقادات لاذعة و اتهامات صريحة لرئيس الحكومة الذي و صف حصيلته “بالحصلة” معتبرا ان بنكيران يتعامل بازدواجية و خطابه غير شفاف و يكرس لواقع حكومي بئيس و أن الحكومة هشة في ظل ضعف الانسجام بين مكوناتها ، موضحا أنها “تكرس عقلية الوصاية “. و قال شباط إن عرض رئيس الحكومة تضمن مجموعة من المغالطات ، أولها الترامي على منجزات المؤسسة الملكية ، و الركوب على منجزات حكومات سابقة ، و وصف شباط قرار انسحاب حزبه من الأغلبية الحكومية بالتاريخي و الذي “تتعزز مصداقيته و مشروعيته كل يوم”، و قال إن ما أمله على قيادة الحزب هي “انفراد رئيس الحكومة بسلطة القرار داخل التحالف الحكومي و أسلوبه العشوائي و الارتجالي الذي يدير به العمل الحكومي و الاشتغال في غياب واضح ل رؤية الإصلاح “.