الخط : نشر الناشط السياسي والصحفي الاستقصائي الجزائري، أمير بوخرص الملقب بأمير ديزاد، مقطع فيديو يظهر تعرض عميل المخابرات الجزائرية وصديق المحامي السابق محمد زيان والمدعوة وهيبة خرشش، سعيد بن سديرة، للضرب والركل من طرف شخصين ليلا بأحد شوارع باريس. ويظهر مقطع الفيديو تعرُّض سعيد بن سديرة النشيط هو الآخر في وسائل التواصل الاجتماعي، والمعروف عليه اشتغاله لصالح المخابرات الجزائرية وجناح داخل الجيش، للضرب والرفس والركل من طرف شخصين تابعين للكابران سعيد شنقريحة الحاكم الفعلي للجزائر. وبحسب ما نشره أمير ديزاد المعروف بنشره لمعطيات ومعلومات دقيقة وحساسة عن الصراع القائم بين الأجنحة داخل الجيش الجزائري والمتناحرة على السلطة، فإن سعيد بن سديرة تعرّض لهجوم بباريس وسرق هاتفه يوم 10 ماي2023، من طرف الجناح التابع لشنقريحة، مشيرا إلى أنه تم إرسال هاتفه للجزائر وقد عثر فيه على مراسلات بين بن سديرة وعناصر من ضباط الدولة العميقة التابعين للكابران خالد نزار ونجله لطفي نزار. وأضاف أمير ديزاد أيضا، أن من بين المراسلات التي تم العثور عليها داخل هاتف بن سديرة، هي توصله بتعليمات بمهاجمة كل المحسوبين على الرئيس الصوري، عبد المجيد تبون. وكشف أمير ديزاد أن هناك صراعا كبيرا بين الأجنحة داخل الجيش الجزائري على السلطة، موضحا أن بن سديرة كان على تواصل مع المديرية المركزية لأمن الجيش "DCSA"، ومع نجل جبار مهنى، مولود مهنى والعقيد "حسني" مدير ديوان جبار مهنى وعناصر في المخابرات الخارجية.