توفيت الإذاعية المغربية الشهيرة "السيدة ليلى"، صباح اليوم الجمعة، وفقا لما تم الإعلان عنه من طرف مقربين لها. وقالت فاطمة أقروط، وهي إعلامية إذاعية مقربة بها، ضمن تدوينة لها على موقع "فيسبوك":"السيدة ليلى في ذمة الله، الإذاعة المسموعة في صمت وحداد". ومن جانبه، قال الصحفي الإذاعي رشيد صباحي، ضمن تدوينة له بموقع "فيسبوك": "المصاب جلل والخطب جسيم وما نقول إلا ما يرضي الله، الوداع السيدة ليلى العزيزة صديقاتنا وأختنا لا نملك العبارة في هذا الظرف العصيب ولا تسعفنا الدموع، إنه قضاء الله وقدره رحمك الله وأسكنك فسيح جناته عزائنا للأسرة الصغيرة والكبيرة لطارق وخالد ولأخواتها ولإصدقائها ومحبيها أنا لله وأنا إليه راجعون". ومليكة الملياني، المعروفة ب"السيدة ليلى"، من مواليد 1939 في درب "الحمام جديد" بمكناس، دخلت المجال الإذاعي في سن مبكرة للغاية، ثم صارت أشهر من نار على علم، إذ أصبحت الراحلة أول صوت إذاعي بدأ في الخمسينات، فقد قدمت برامج متنوعة وبصمت على مسار إعلامي متميز. ودرست الراحلة في كتاب مولاي رشيد المنوني بمدينة مكناس، ثم مدرسة السقاط، و ثانوية النهضة، ومنها إلى مدارس محمد الخامس بالعاصمة الرباط، كما شاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية. وحضيت السيدة ليلى، قيد حياتها بمجموعة من التكريمات من مؤسسات وجمعيات كثيرة وحصلت على عدة أوسمة طوال مشوارها الإذاعي المتميز، وذلك اعترافا بما قدمته طوال مسارها الإعلامي على أمواج الإذاعة المغربية.