بدأ السفير الفرنسي الجديد في الجزائر، ستيفان روماتي، مهامه رسميا، خلفا لسلفه فرانسوا غويات الذي غادر الجزائر نهائيا قبل أيام بعد إحالته على التقاعد، في أعقاب أزمة دبلوماسيةة بين البلدين تفاقمت إبان تهريب الناشطة الجزائرية الحقوقية أميرة بوراوي لفرنسا عبر الأراضي التونسية. وأعلن السفير الفرنسي الجديد خبر وصوله للجزائر وشروعه في مهامه عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر، مرفقة بصورة له من مقر إقامته بالجزائر العاصمة، وكتب فيها: "رغم أنني وصلت إليها للتو.. بدأت أحبها". ويأتي تغيير السفير الفرنسي الجديد روماتي، في وقت تعرف العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة، أدت لتأجيل زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرتين إلى فرنسا. وكانت السفارة الفرنسية في الجزائر قد أعلنت يوم الأحد الماضي، مغادرة السفير فرانسوا غويات بعد ثلاث سنوات من الخدمة على رأس السفارة. وتشهد العلاقات بين الجزائر وباريس أزمة دبلوماسية منذ ترحيل الناشطة أميرة بوراوي التي كانت متابعة من طرف قضاء نظام العسكر، إلى فرنسا، حيث لازالت تداعيات هذه الواقعة متواصلة، بل وتفاقمت في الآونة الأخيرة، ما دفع بعدد من البرلمانيين والسياسيين الفرنسيين لمطالبة حكومة ماكرون بإلغاء اتفاقية الهجرة مع الجزائر ووضع حد لريع الذاكرة.