أنهت الحكومة الفرنسية، اليوم الجمعة، مهام السفير الفرنسي في الجزائر فرانسوا غويات وشطبت عليه من السلك الدبلوماسي عبر إحالته على التقاعد بعد ثلاث سنوات من الخدمة، عوض سحبه من الجزائر إثر أزمة الناشطة أميرة بوراوي. وجاء ضمن القرار الذي نشر اليوم الجمعة، في الجريدة الرسمية الفرنسية، أنه "بأمر من وزير أوروبا والشؤون الخارجية، مؤرخ في العاشر من فبراير، يسمح لفرانسوا غويات الوزير المفوض المطالبة بحقوقه التقاعدية، بحدود العمر، اعتبارا من تاريخ 31 غشت 2023". وأفاد القرار، الذي اطلع عليه ''برلمان.كوم"، أنه "ابتداء من هذا التاريخ سيتم شطب فرانسوا غويات من سلك الإطارات الدبلوماسية". ويأتي هذا بعدما تسببت قضية الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، في أزمة سياسية حادة بين نظام الكابرانات وباريس إثر تمكنها من مغادرة الجزائر نحو فرنسا عبر تونس، وقرر جراء ذلك النظام العسكري الجزائري استدعاء سفيره في فرنسا "للتشاور".