قالت النائبة العامة الفرنسية، ين بونيه ماتيس، اليوم الخميس، إن "الاجئ السوري الذي يشتبه به في طعن 6 أشخاص ببلدة أنسي في منطقة الألب الفرنسية لم يتحرك بدافع إرهابي". ووفقا لما نقله موقع "سكاي نيوز" عربية الإخباري، ذكرت المسؤولة ذاتها في حديثها للصحفيين، أن أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا جراء هذا الاعتداء "يبلغ من العمر 22 شهرا ويبلغ اثنان عامين وأكبرهم ثلاث سنوات". وبحسب المصدر، أفاد المدعي العام، الذي يقود تحقيقا في هجوم مروع بسكين وقع في بلدة بجبال الألب الفرنسية، أن 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 شهرا و3 سنوات أصيبوا بجروح تهدد الحياة، وإن اثنين من البالغين أصيبوا أيضا، مشيرا إلى أن دوافع هذه الواقعة "ما زالت مجهولة". ولفت المصدر، إلى أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على المشتبه به، وهو سوري يبلغ من العمر 31 عاما، في أعقاب هجوم المنفذ صباح الخميس في بلدة أنسي الفرنسية. وفي وقت سابق، كشف تسجيل مصور، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن السوري الذي يشتبه بأنه هاجم أطفالا بسكين في بلدة أنسي الفرنسية هتف "باسم المسيح" مرتين باللغة الإنجليزية أثناء تنفيذه الاعتداء، وهو ما أكده مصدر مطلع، وفقا لموقع "سكاي نيوز" عربية الإخباري.