تواصل فعاليات الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذا العام بمدينة فاس، تحقيق أرقام قياسية، من ناحية عدد الزوار، الذي تجاوز يوم أمس الخميس 200 ألف زائر، توافد على فضاء هذه الدورة من مختلف مناطق المملكة ومن مختلف الأعمار. ورصد موقع "برلمان.كوم"، منذ يوم أول أمس الأربعاء، التوافد الكبير للمواطنات والمواطنين من مختلف الفئات، بينهم الأطفال والتلاميذ، على أروقة فضاء هذه الدورة، التي تعرف بتخصصات الأمن الوطني بشكل دقيق، وتقدم شروحات وتوضيحات بتأطير من كفاءات أمنية ذات تكوين عال في مجموعة من المجالات. وبعد تسجيل حضور 200 ألف زائر، من مختلف الفئات العمرية يوم أمس الخميس لهذه التظاهرة، فإن مجموع الضيوف والزوار خلال اليومين الأولين من هذه التظاهرة المجتمعية بلغ 344 ألف و100 زائر. ووفقا لما أكده مصادر الموقع، فقد شارك في مواكبة وتغطية أنشطة هذه التظاهرة خلال اليومين الأولين 72 وسيلة إعلامية ومنبر صحافي، من بينهم قنوات تلفزية عمومية وخاصة وأجنبية ومحطات إذاعية ومنابر إخبارية وطنية وجهوية ومحلية. كما قدم أطر الأمن الوطني الذين يشرفون على الأروقة المقامة في فضاء التظاهرة، خلال اليومين الأولين من هذه التظاهرة، ما مجموعه 216 تصريحا صحافيا لمختلف المنابر الإعلامية والقنوات التلفزية والمحطات الإذاعية التي تواكب هذه التظاهرة المجتمعية في بعدها التواصلي. ويأتي هذا ليؤكد انفتاح الأمن الوطني على المحيط الخارجي، وليعكس تواصله الدائم مع المواطنات والمواطنين، ليؤكد فعلا أنه مرفق مواطن. ونظم الأمن الوطني هذه السنة الاحتفال السنوي بمناسبة ذكرى تأسيسه السابعة والستين بمدينة فاس، بالتزامن مع انطلاق النسخة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للشرطة، وهو الحفل الذي عرف حضور 500 من الضيوف، من بينهم وزراء ومسؤولين في قطاعات حكومية وقضائية وعسكرية، وممثلين عن مؤسسات أمنية وطنية وأجنبية معتمدة بالرباط، وشخصيات مدنية وفاعلين خواص، وأطر من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى ممثلين عن 74 وسيلة ومنبر إعلامي وطني وأجنبي.