يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وخصصت الزميلة بدرية عطا الله هذه الحلقة الجديدة من البرنامج بعنوان "ديرها غا زوينة.. أجيو نفرشو كلشي.. ونكشفو الحقيقة اللي كتصدم"، للحديث عن الفشل المتوالي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة الحالية، في تدبير قطاعات حيوية منذ سنوات. وفي حديثها عن هذا الموضوع، ذكرت بدرية أن حزب التجمع الوطني للأحرار مسيطر منذ 24 سنة على تدبير مجموعة من القطاعات المهمة بالمغرب، مؤكدة على ضرورة محاسبته قبل نهاية الولاية الحكومية الحالية سنة 2026، خصوصا وأن عزيز أخنوش، الأمين العام لهذا الحزب ورئيس الحكومة أشرف على وزارة الفلاحة والصيد البحري لمدة 16 سنة. وبعدما أشارت إلى عدم وفاء الحكومة بوعودها، سلطت الزميلة بدرية الضوء على فشل مخطط المغرب الأخضر، وأزمة المحروقات وغلاء الأسعار نتيجة الاحتكار والمضاربة إلى جانب فشل الحكومة الإلكترونية وواقع الإدارة المغربية وفضائح وزارة العدل ووزارة السياحة. وأفادت المتحدثة، أنه منذ سنة 1999 إلى حين سنة 2002، كان حزب التجمع الوطني للأحرار يسير عددا من القطاعات الحيوية، بينها "التجارة والصناعة والطاقة والمعادن والنقل والملاحة التجارية، والتعليم العالي والبحث العملي، والوظيفة العمومية والإصلاح الإداري وحقوق الإنسان"، وغيرها من القطاعات التي أشرف عليها في حكومات لاحقة بينها "وزارة الفلاحة ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة والسياحة". وفي هذا الصدد، أردفت بدرية: "من بعد 24 عاما، هاد الحزب كيوهمنا بلي عاد بدا يحكم"، علما أنه "كان لسنوات طويلة وراء مشاكل الفلاحين والصيادين والتجار والموظفين والرياضيين والمستثمرين وغيرهم". وأكدت الزميلة بدرية، أن ثروة رئيس الحكومة عزيز أخنوش تتضاعف في الوقت الذي يعاني فيه المغاربة من لهيب أسعار المحروقات والمواد الغذائية، مما يعمق من تدهور قدراتهم الشرائية، مستشهدة في هذا السياق بالحديث القائل: (سئل الإمام علي، من أحقر الناس؟ قال: "من ازدهرت أحوالهم يوم جاعت أوطانهم). ولفتت المتحدثة، إلى تجاهل الحكومة لوضع الطلبة ضحايا فضيحة امتحان المحاماة المضربين عن الطعام، ولتجاهل رئيسها عزيز أحنوش للحملات المطالبة برحيل فرنسا عن القارة الإفريقية.