بعد اعتقال كل من توفيق نور الدين البحيري نائب رئيس النهضة، والناشط السياسي، لزهر العكرمي، ومدير إذاعة موزاييك، نور الدين بوطار"، أصدرت حركة النهضة التونسية، اليوم الثلاثاء، بيانا أدانت من خلاله هذه الاعتقالات التي تطال المعارضين لقيس سعيّد، معتبرة إياها "عمليات اختطاف وتنكيل ممنهج من سلطة قيس سعيّد". وأوضح البيان أن الحركة "تدين بشدة عمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج بالمعارضين من قبل سلطة (الرئيس) قيس سعيد"، مطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين خارج إطار القانون وفق تعبيرها. وحذرت ذات الحركة في بيانها من "تصفية الخصوم السياسيين" داعية إلى "وحدة صف كل القوى الحية التي أصبحت كلها دون استثناء في مرمى الاستهداف" وفق البيان. وتتهم المعارضة التونسية الرئيس المنقلب على الدستور، قيس سعيّد الذي يدعي استقلال القضاء، باستخدام هذا الأخير في ملاحقة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية التي بدأ في فرضها منذ 25 يوليوز 2021، ما أدى إلى أزمة سياسية حادة أدخلت البلاد في نفق مظلم يصعب الخروج منه.