أقدمت السلطات الجزائرية مساء اليوم السبت، على اعتقال والدة وشقيقة الناشطة الحقوقية التي فرت إلى فرنسا هربا من بطش نظام الكابرانات، أميرة بوراوي. ووفق ما نشره موقع "algérie part" فإن عناصر من الدرك الوطني الجزائري اعتقلوا والدة أميرة بوراوي التي تجاوز عمرها 70 سنة، وشقيقتها وفاء بوراوي حوالي الساعة السابعة من مساء اليوم، وتم اقتيادهما صوب مقر الدرك الوطني في بالجزائر العاصمة. وأضاف ذات الموقع على لسان صاحبه الصحافي عبدو سمار، أن نظام العسكر بالجزائر أصبح يهاجم الأمهات والآباء والأطفال والعائلات في إطار سياسته القمعية لترهيب وتهديد المعارضين أو الصحفيين المنفيين لبلدان أخرى والذين يزعجونه. وأضاف ذات الصحفي أن والدة أميرة بوراوي، وهي أم مسنة ومريضة، تتعرض للترهيب والتهديد من قبل الأجهزة الأمنية كشكل من أشكال الانتقام التي يمارسها نظام العسكر الجزائري في حق أفراد عائلة معارضيه.