أوقفت الأجهزة الأمنية الجزائرية، أم الناشطة السياسية المعارضة، أميرة بوراوي، البالغة من العمر أكثر من 70 عاما، وشقيقتها وفاء بوراوي. وتم اقتيادهما في اتجاه مقر فرقة الدرك الوطني للشراقة بالجزائر العاصمة. وسبق أن أدان القضاء الجزائري، أميرة بوراوي في العام 2020 بتهم عديدة ثم أطلق سراحها في 2 يوليوز 2020. وهي تواجه حكما بالسجن لمدة عامين بتهمة "الإساءة" للإسلام بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها بفيسبوك. واشتهرت أميرة بوراوي، بمشاركتها في حركة "بركات" في 2014، التي قادت حملة ضد الولاية الرابعة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وحاولت عدة مرات مغادرة البلاد في الأشهر الأخيرة لزيارة ابنها المستقر في فرنسا، لكن بدون جدوى.