خلص تقرير للمخابرات الإسبانية إلى براءة المغرب من الاتهامات التي وجهت له في وقت سابق، بشأن مزاعم "التجسس على هاتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وأعضاء حكومته"، باستخدام برنامج "بيغاسوس". ووفقا لما نقلته صحف إسبانية، أفادت مسودة تقرير للبرلمان الأوروبي، أعدته لجنة مركزية للتحقيق في استخدام بيغاسوس وتضمنت التقرير المذكور، أن "مركز المخابرات الإسبانية لم يتمكن من العثور على أي دليل يربط المغرب بقضية التجسس التي أعلنتها الحكومة رسميا من خلال الوصول إلى 3 غيغابايت من المعلومات من هاتف بيدرو سانشيز، وكذلك هواتف أعضاء في الحكومة الإسبانية، منهم وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس". وبحسب صحيفة "أوكديارو الإسبانية"، فإن "البرلمان الأوروبي يعتزم نشر التقرير الاستقصائي للجنة يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أن هناك "أملا ضئيلا في الحصول على إجابات حول من قام بالاختراق، وما حدث للمعلومات المسربة". وكانت بعض الجهات المعادية للمغرب، قد وجهت للمملكة اتهامات دون أدلة حول استخدام "برنامج بيغاسوس بهدف التجسس"، وهو الأمر الذي نفى صحته القضاء الإسباني خلال شهر ماي الماضي عندما قرر إغلاق التحقيق في الشكوى التي قدمها الصحفي "إغناسيو سيمبريرو" بتهمة التجسس على هاتفه بواسطة برنامج بيغاسوس، مشددا على أنه "لم تكن هناك أسباب كافية لتوجيه الاتهام إلى شخص أو أكثر كجناة أو متواطئين".