أعلنت السلطات في أرخبيل البليار الإسباني اليوم الأربعاء وصول أكثر من 250 مهاجرا من الساحل الجزائري منذ بداية أعياد الميلاد. وقالت ممثلة الحكومة الإسبانية في هذا الأرخبيل المتوسطي، آينا كالفو للصحافيين، بحسب وكالة فرانس برس، "لقد وصل عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين إلى سواحلنا منذ عيد الميلاد، 251 شخصا، وهو رقم كبير" لكنه "ليس الأعلى خلال هذا العام". وكشف ذات المصدر، أن ما لا يقل عن 136 مهاجرا وصلوا اليوم الأربعاء فقط إلى جزر البليار الواقعة على بعد أكثر من 250 كيلومترا من الساحل الجزائري. حيث قالت إدارة الأرخبيل في بيان إن معظمهم من الجزائر والآخرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم 24 قاصرا بحسب ما صرح به ضابط في الشرطة الوطنية للتلفزيون الإسباني العام. وأضافت وكالة "فرانس برس" نقلا عن آينا كالفو أن "سنة 2022 نختتمه، حتى الآن، بما يقرب من 2600 شخص، وصلوا بشكل غير قانوني إلى الأرخبيل، مقارنة ب2400 في عام 2021. ويفضل العديد من الجزائريين ركوب قوارب الموت والمخاطرة بحياتهم، هربا من جحيم نظام العسكر الذي يواصل قمع المطالبين بتحسين ظروف الشعب الجزائري وتوفير أبسط شروط العيش الكريم، بدل الوقوف في طوابير طويلة من أجل الحصول على أبسط المواد الأساسية المتوفرة لشعوب دول العالم.