ترأست الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، يوم أمس الأربعاء، حفل توقيع اتفاقية إطار للشراكة بين العصبة ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تهدف إلى دعم مراكز استقبال الأطفال في وضعية صعبة. وأفاد بلاغ للعصبة المذكورة، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى "المساهمة في تقديم الدعم المالي لتسيير مراكز استقبال ورعاية الأطفال المحرومين من الأسرة التابعة للعصبة، من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة لنزلاء هذه المراكز وتعزيز آليات الحماية والإدماج المؤسساتي لهؤلاء الأطفال". وبحسب المصدر، فإن هذه الاتفاقية "ستمكن العاملين بالعصبة من الاستفادة من مختلف الدورات التكوينية لتقوية القدرات، التي تنظمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة من أجل النهوض بحقوق الطفل وإدماجه في محيطه الاجتماعي". وأشار البلاغ ذاته، إلى أن الأميرة للا زينب ذكرت في هذا الإطار، بالخطوط العريضة لبرنامج عمل العصبة المغربية لحماية الطفولة، والذي يهدف إلى "الزيادة في عدد مراكز استقبال ورعاية الأطفال المنفصلين عن محيطهم الأسري، وكذا الرفع من الطاقة الاستيعابية للبنيات الحالية من أجل تلبية الحاجيات المتزايدة للفئات المستهدفة، طبقا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس". ونقل المصدر، تأكيد وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، على التزام "الوزارة بدعم الجهود المبذولة من طرف العصبة في مجال حماية الطفولة وكذا إعطاء دفعة قوية للأعمال الاجتماعية المتعلقة برعاية ومواكبة وإدماج الفئات الهشة؛ وبالخصوص الأطفال في وضعية اجتماعية صعبة وفي وضعية إعاقة".