ترأست الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، مساء أمس الجمعة (16 يونيو) بالرباط، اجتماع الجمع العام العادي للعصبة، الذي تميز بتقديم التقريرين الأدبي و المالي من قبل مجلس الإدارة و دراسة تقرير خبير الحسابات برسم سنة 2016. و بهذه المناسبة، شكرت الأميرة للا زينب، كافة الشركاء و المانحين على دعمهم القيم لمشاريع وأنشطة العصبة، و كذا خبير الحسابات، و أعضاء مجلس الإدارة، والمكاتب الجهوية و المحلية و أقطاب الإدارة المركزية، على الجهود المبذولة و النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على الصعيدين المركزي و المحلي لفائدة الأطفال المحرومين من الأسرة و الفئات الموجودة في وضعية صعبة (الإهمال، الإعاقة، الهشاشة، الإقصاء،...) ومن جانبها، أشادت فاطمة حصار، الرئيسة المنتدبة للعصبة المغربية لحماية الطفولة، بالأعمال النبيلة التي تقوم بها الأميرة للا زينب، لفائدة الأطفال المحرومين من الأسرة و التعبئة الدائمة لأعضاء المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة في مجال حماية الطفولة، معربة عن أملها في أن تتعزز علاقات التعاون أكثر مع كافة الشركاء من أجل تحقيق إدماج اجتماعي ناجع للأطفال في وضعية الإهمال والهشاشة. وقد تميزت سنة 2016 بإنجاز مشاريع هامة، منها إحداث مراكز جديدة لإستقبال الأطفال المحرومين من الأسرة على الصعيد الجهوي، وتأهيل وأنسنة البنيات الموجودة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للنزلاء، ودعم أنشطة المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة المدرة للدخل في إطار عقد برنامج. وبعد نقاش عام، تم التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، وبالخصوص ما يتعلق بالرفع من الطاقة الإستيعابية لاستقبال الأطفال في وضعية صعبة، وتحسين ظروف رعايتهم والتكفل بهم، وتعزيز علاقات التعاون مع مختلف القطاعات العاملة في الميدان الإجتماعي، من أجل ضمان ديمومة أنشطة العصبة عبر تنمية الموارد الذاتية (المشاريع المدرة للدخل) و ترشيد النفقات.