يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان "ديرها غا زوينة.. واش أخنوش قرر يعطي طرف من أرباحو للعائلات المغربية؟، تطرقت فيها بدرية لموضوع ارتفاع أسعار المحروقات والمعيشة بالمغرب، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكتب المدرسية، خلال الدخول المدرسي الأخير. وأكدت بدرية في الحلقة، أن شركات رئيس الحكومة عزيز أخنوش "حققت أرباحا قياسية، ولم يتنازل على أي درهم واحد من أرباحه لصالح الضعفاء والمساكين والعائلات، التي تعاني جراء هذه الأزمة الخانقة التي يعيشها المغرب". وأوضحت بدرية، أن عزيز أخنوش لم يجازي المواطنين المغاربة الذي صوتوا عليه خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، حيث عوض أن يخفض أسعار المحروقات في محطات الوقود، لكي يستفيد منها الجميع، قام بدعم 180 ألف عربة من أموال الحكومة. وتساءلت بدرية، قائلة "لماذا لم يخلق أخنوش صندوق لدعم الأزمات والكوارث والفقر والهشاشة والأمراض والتنمية، خصوصا وأنه لن يكلفه حتى 1 في المائة من أرباحه". وتابعت بدرية: "في المغرب شركات المحروقات وشركات الزيوت، وبعض الشركات الفرنسية (تحماو على المغاربة وجيفوهم)، وأخنوش لم يحرك ساكنا". وأشارت بدرية، إلى أن العديد من الدول الأوروبية تجندت مع مواطنيها، في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم، حيث قامت بحزمة من المساعدات والإجراءات، لمواجهة الغلاء الفاحش، خصوصا على مستوى المحروقات. وأضافت أن الحكومة البريطانية، قدمت مساعدات للأسر المتضررة من الغلاء والتضخم، بعدما قررت فرض ضريبة استثنائية على شركات المحروقات، التي حققت أرباحا خيالية. وانتقدت بدرية أيضا ارتفاع أسعار الكتب المدرسية والمقررات، خلال الدخول المدرسي الجديد، مشيرة إلى أن القطاع الخاص، فرض على العائلات المناهج الفرنسية التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير.