يعتبر الجسر الرابط بين مدينتي الرباط وسلا الجديدة أكبر جسر معلق في القارة الإفريقية والعالم العربي، وأحد أضخم المشاريع التي تخص البنيات التحتية التي أطلقها المغرب خلال العشرية الأخيرة. ووصلت أشغال تشييد الجسر ، التي أوكلت لأربع شركات صينية ، إلى مراحل متقدمة، وهو المشروع الذي يعول عليه بشكل كبير للمساهمة في انسيابية التنقل بين مدينتي الرباط وسلا الجديدة من أجل تجاوز الازدحام الذي تعرفه قنطرة الحسن الثاني وقنطرة مولاي الحسن. ومن المرتقب أن تنتهي الأشغال بالجسر، في غضون الأشهر القليلة المقبلة.وقد رصد له مبلغ مالي يصل إلى 700 مليون درهم، حسب معطيات لوزارة التجهيز والنقل. ويبلغ طول الجسر حوالي كيلومتر واحد، ويصل مستوى علوه إلى 200 متر عن مستوى واد أبي رقراق، ويبلغ عرضه 100 متر. وحسب وزارة التجهيز والنقل فمن المرتقب أن تعبر القنطرة بشكل يومي حوالي 13 ألف عربة.