وصلتنا صيحة من مجموعة من أطر م م أيت إيحيى نيابة أزيلال تدين الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأستاذ 'ع-ب' من قبل المدعو 'ع-و' يوم الأربعاء 7 نونبر الماضي، و الذي يصادف اليوم الأول لاستئناف الدراسة بعد عطلة عيد الأضحى والمسيرة الخضراء، حيث باغت المعتدي رجل التربية وهو في طريقه إلى عمله بعد الزوال على متن سيارته من نوع 205 . حضر قائد المركز و رجال الدرك الملكي إلى عين المكان وتم الاستماع إلى الضحية وشهود عيان عاينوا كيف كان الجاني يهاجم الأستاذ مستعينا بالحجارة وسكين من الحجم الكبير طعن به الضحية على مستوى يده اليسرى كما قام بغرز نفس السكين في عجلتي السيارة و كسر الزجاج الأمامي. و حسب الشكاية فإنه لولا تدخل المارة من بينهم زملاءه في العمل لإنقاذه لوقع ما لا يحمد عقباه، كما أن الجاني تعود على جرمه مرات عديدة – 2 أبريل 2012 – 4 يونيو 2011- 30 أبريل 2011- 19 مارس 2012- وفي كل مرة ينفلت من العقاب ،وهو ما دفع الأطر التربوية إلى رفع تظلمهم أولا لمدير المؤسسة يحمل توقيعاتهم، منددين بتقاعس رجال الدرك الملكي بأفورار وعدم اعتقالهم الجاني الذي مازال يتربص بالأساتذة و يهددهم، و هو ما دفعهم إلى ترك المؤسسة في اليوم الموالي خوفا على أرواحهم. بدوره راسل مدير المؤسسة النائب الإقليمي للوزارة الوصية في الموضوع، ومعلوم أن غرباء اعتادوا غير ما مرة الاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية ،و كذا الأطر التربوية وهو ما يقتضي تفعيل مجموعة من الاتفاقيات في هذا الشأن، كما أن الوزارة الوصية ستجد نفسها مضطرة لتفعيل المذكرة الوزارية الأخيرة التي تؤكد أن الوزارة هي التي ستقف في وجه المعتدين على أطرها .