المسائية العربية بعد الاعتداءات التي عرفها إقليمالحوز بداية هذه السنة على نساء ورجال التعليم والتي كان آخرها الاعتداء على الأستاذة نعيمة الذهبي يوم15أكتوبر2012 والتي تعمل بالثانوية التأهيلية الفراهيدي حيث تم تنظيم وقفة تضامنية مع المعنية، كذلك تم الاعتداء على الأستاذة فتيحة ووشن بمدرسة الأطلس الكبير يوم الأربعاء17أكتوبر2012 وتم مساندتها من طرف بعض الأساتذة في وقفة احتجاجية، تعرض أساتذة وحدة وزلن بمجموعة مدارس وزكيتة لاعتداء آخر في اليوم ذاته أي 17أكتوبر2012 وهم بمقر عملهم من طرف أحد الأشخاص وأبنائه الكبار الذين ولوجوا المؤسسة بدون أي صفة قانونية وانهالوا على إحدى الأستاذات بالسب والشتم والكلام البذيء والدفع أمام تلامذتها وأساتذة الوحدة المدرسية الذين تحلوا بضبط النفس رغم أنهم نالوا نصيبهم من الإهانة والقذف إلا أنهم قرروا متابعة المعتدين بالوسائل القانونية حيث سجلوا محضرا لدى قائد الدرك الملكي بالمنطقة ووجهوا شكاية إلى السيد العامل، مطالبين الجهات المسؤولة حماية المؤسسة وأطرها وتفعيل القانون ضد المعتدين ويشار إلى أن الحدث تسبب في توقف الدراسة بتلك الوحدة وأن المعتدى عليهم سيسلكون كل الطرق المشروعة والقانونية في متابعة الملف خصوصا وأن الأستاذة توجد في حالة نفسية مضطربة وحرجة إثر التهجم وأن الأساتذة استغربوا لهذا التهجم الجبان الذي اعتبروه غير مفهوم. وفي الأخير يبقى السؤال المطروح لماذا لا يتم اتخاذ الإجراءات الزجرية ضد المعتدين على المدارس العمومية وأطرها وحينها ستتوقف هذه الاعتداءات أو ستقل كما هو الحال بالنسبة للعديد من المؤسسات التي لا يجرؤ المعتدون على الاقتراب منها؟؟؟ ولماذا تقف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية موقفا سلبيا أمام هذه الأوضاع رغم إصدار الوزارة بلاغ تتكفل فيه بالدفاع عن الأسرة التعليمية وحمايتها من الاعتداءات؟؟؟