عرفت جماعة تبانت يومه 03 مارس 2009 لقاء تواصليا جمع فعاليات المجتمع البوﯕمازي و أيت بوولي بالعامل الجديد و عرف طرح عدة مشاكل عالقة و إكراهات تعيق التنمية و الانتظارات التي تتطلع إليها ساكنة تبانت و أيت بوولي و تدخل في البداية رئيس جماعة تبانت ثم رئيس جماعة أيت بوولي ليفسحا المجال لتدخلات فعاليات المجتمع المدني من فاعلين جمعويين و منتخبين ووصل عد المداخلات عشرون، تلتها كلمة وجيزة للعامل ثم أجوبة رؤساء المصالح الخارجية . الاكراهات التي طرحت في اللقاء التواصلي من فعاليات المجتمع المدني : عزلة بعض المناطق بسبب الأمطار و الثلوج . تزايد حاجيات منطقة تبانت من الخدمات الطبية في فصل الصيف بسبب توافد الرحل إليها. خصاص في الأطر التربوية و تفاقم ظاهرة الهذر المدرسي و الاكتظاظ و ارتفاع وثيرة تغيبات أطر التدريس في جماعة تبانت. عدم دمج المرافقين السياحيين من منطقة تبانت في الإرشاد السياحي . الغياب المستمر للممرض الوحيد في أيت بوولي. غياب إعدادية و ارتفاع نسبة الهذر المدرسي خصوصا في صفوف الإناث. غياب المسالك للمناطق كثيرة تربط تبانت و أيت بوولي بالمحيط. تردي حالة السواقي و غياب أخرى لسقي مناطق بورية في تبانت. عزلة منطقة أيت احكيم و افتقارها لأبسط التجهيزات من طرق و مرافق صحية . تصدع جدران دار الطالب في أيت بكماز رغم حداثة بنائها و المطالبة بلجنة للتحقيق في ذلك. وضعية مسجد تبانت المزرية . تفشي ظاهرة الأمية في أيت بوولي بنسبة 82 بالمائة . نسيان بعض الدواوير في الكهربة . حاجة فلاحي منطقة تبانت لإرشاد فلاحي عاجل في مرحلة الزبير لأشجار التفاح. تفاقم مشاكل السكان بعد فرض رخصة البناء في تبانت و المطالبة بتبسيط قوانين البناء. حاجة الفلاحين في الجماعتين لمزيد من حملات لتلقيح الماشية . تزايد المشاكل الناجمة عن وضعية أراضي الجموع. جواب المصالح الخارجية. وجود إجراءات زجرية ضد الأطر المتمادية في الغياب من اقتطاعات و إجراءات تأديبية و العزل في بعض الأحيان. النقص الكبير في الأطر التربوية كما الحال في العديد من الأقاليم . برمجة مجموعة من المشاريع لإنعاش الوضعية التعليمية في منطقة تبانت و أيت وبولي كبناء مزيد من الحجرات و توسيع الطاقة الاستيعابية للداخلية في تبانت و برمجة بناء إعدادية في أيت بوولي في غضون السنة المقبلة . متابعة تغيبات الممرض الوحيد في أيت بوولي بمجلس تأديبي ، المشكل المطروح في المنطقة ناتج عن قلة الأطر الطبية في المغرب بصفة عامة حيث الخصاص يصل ل 130 ممرض في الإقليم ، مع إمكانية تحسن الوضع الطبي بعد توظيف 1200 ممرض في المخطط الاستراتيجي ل 2008/2012. برمجة قوافل طبية متنقلة لمعالجة و تلبية حاجيات الساكنة في التطبيب. في مجال الماء هناك دراسة للرفع من جودة التجهيزات المائية الحالية و دراسة للماء المقدم من الوكالة في المنطقة كما أدرجت أبحاث لتنقيب عن أثقاب مائية جديدة و أثقاب تحويلية لنقل الماء للمناطق المجاورة التي تعيش خصاصا. في المجال الفلاحي هناك تهيئة للحوض الأخضر لإنعاش الوضعية الفلاحية في المنطقة و محاربة انجراف الأتربة . برمجة مشروع بناء السواقي في منطقة أيت بكماز بقيمة 30 مليون درهم. ضرورة اقتناع الساكنة بتشجير المرتفعات المجاورة لتبانت لحماية المنطقة من الفيضانات و انجراف الأتربة . استفادة فلاحي المنطقة لتكوين و إرشاد في عملية الزبير لثلاث سنوات و تكوينات في تربية الماشية مع إمكانية برمجة إرشادات جديدة لتغطية حاجيات الفلاح في المجال. تزويد أيت بوﯕماز بمبرد و خزان لفاكهة التفاح مكلفة جدا بسبب غياب منتوجات فلاحية على مدار السنة .... تعقيب عامل الإقليم : من خلال اللقاء التواصلي تكررت ظاهرة تتعلق بعدم اقتناع بعض المواطنين بجواب المصالح الخارجية حيث حاول مواطن التعقيب على النائب الإقليمي للتعليم إثرها تدخل العامل و أمره بالجلوس و الكف عن التعقيب قائلا : التعقيب غير موجود !. بعد ذلك تحدث العامل عن المخطط الاستراتيجي لوزارة الصحة و المخطط الاستعجالي لوزراة التربية الوطنية و برنامج كهربة العالم القروي الذي من المنتظر أن يصل إلى 97 في المائة من التغطية ، و أكد ضرورة تشجيع العمل الجمعوي الجاد الذي لا يخرج عن نطاق المصلحة العامة و في رد على تساؤلات المهتمين بالشأن السياحي خير العامل الحضور في الاختيار بين سياحة منظمة و سياحة عشوائية..و ذكر بضرورة إحياء العمل الجماعي المعروف ب"التويزة" لحل مجموعة من المشاكل كما كان في الماضي قبل 40 سنة ، و بخصوص تغيبات الأطر التربوية و الطبية أعطى العامل الأوامر للمزيد من الصرامة لمحاربة هذه الظاهرة ، و فيما يخص تفاقم ظاهرة النزاعات فسر العامل السبب بتراجع العمل التضامني .. و وعد العامل بتفعيل كل الوعود التي أعطيت للحضور فيما يخص المشاريع المستقبيلة و برمجة لقاءات أخرى قريبا.. في نهاية اللقاء التواصلي قام الوفد المرافق للعامل بزيارة معروضات الجمعيات المحلية التي تخلد لتراث المنطقة و بعض منتوجاتها كالعسل و زيت الجوز و الاغطية ... لحسن أكرام