إنها طفلة لا تتجاوز ست سنوات تقطن بحي النصر أفورار إقليمأزيلال أبوها السيد مرغيش محند عامل مياوم لا دخل قار لديه صبحته من أجل إنقاذ فلدة كبده ما زالت مستمرة فالصغيرة تعاني من مرض السرطان على مستوى البطن منذ شهرين ففي يوم ثالث يوليوز الحالي تنقل الأب رفقة خديجة إلى الدارالبيضاء قاصدا مستشفى 20 غشت و في جيبه وصل إيداع الملف الخاص ببطاقة راميد استقبلته إدارة المستشفى و تم إسعافها لمدة سبعة أيام و عادت إلى مسقط رأسها وكل يوم جمعة من كل أسبوع تعود الطفلة و أمها إلى الدار البيضاء إلى المستشفى – مستشفى النهار- قسم أمراض الدم و أنكلوجيا الأطفال للعلاج مجانا . لكن فرحة الأبوين لم تدم طويلا بالعلاجات المجانية المقدمة لخديجة حيث رفضت إدارة المستشفى يوم 22 غشت الحالي إسعافها بتوصيل مؤقت لبطاقة راميد التي ينتظرها الأب منذ 14 يونيو الحالي .الطفلة و أمها بقيتا في بوابة المستشفى دون شفقة و لا رحمة لمدة ثلاث أيام فتدخلت إحدى السيدات المحسنات و دفعت مبلغ 750 درهم لا ستقبال المريضة في انتظار فاتورة الإسعافات التي قد تتجاوز 4500 درهم و أمام هذه الظروف يناشد محند وزير الصحة العمومية للتدخل قصد إسعاف الطفلة بتوصيل بطاقة راميد أو الحكم عليها بالممات .