سيعقد يومه الخميس 26 يوليوز 2012 دورة المجلس العادية لشهر يوليوز والتي تضم في جدول أعمالها 7 نقط . إلا أننا نستغرب للنقطة الثالثة من جدول الأعمال والتي تتعلق بالدراسة والتصويت على كناش التحملات الخاص بكراء دار للسكنى وهي النقطة التي تطرح أكثر من تساؤل حول الجهات التي تعمد إلى تعقيدها وسن قوانين لم يسبق لها مثيل بالجماعة ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بدور السكنى التي نعتقد أنها تندرج ضمن السكن الوظيفي أسوة بباقي الدور السكنية الأربعة والتي لم تخضع كلية لهده القوانين .كما أننا نتساءل عن غياب هده القوانين فيما سبق، وخصوصا في الفترة التي كان خليفة القائد (م.ل) يستغل هده الدار بالمجان ، وهو الأمر الذي نعتبره كمتتبعين للشأن المحلي مخالفا للقانون بل تحايلا عليه . ونشير في هذا الصدد أن السلطة المحلية في شخص السيد القائد رفضت إدراج الدار السكنية ضمن جدول أعمال الدورة العادية ، حيث اعتبر هذا الأخير أن هذه الدار مخصصة للسلطة المحلية ، ولا حق لموظفي الجماعة فيها ، وهذا تناقض خطير قد يؤزم بالأمور ويؤدي إلى نتائج وخيمة يصعب التنبؤ بها خصوصا وان هذه الدار لها صبغة السكن الوظيفي للجماعة ولا دخل للسلطة المحلية في شانها ، وأن المجلس له الصلاحية كاملة في اتخاذ الإجراء الذي يقرره بشأنها. وبالإضافة إلى هده النقطة نجد النقطة السادسة والمتعلقة باقتناء ارض لإحداث مطرح للنفايات بالجماعة ، فبعد الكم الهائل من الشكايات التي تقدم بها مجموعة من المواطنين بجماعة حدبوموسى مدعومة ببيانات جمعيات المجتمع المدني بخصوص المزبلة الكارثية بمركز حدبوموسى ، وبمحاذاة المجزرة الجماعية أخيرا استيقظ المجلس من سباته العميق وأدرج هده النقطة على الرغم من كونها ستحظى بما حظيت به سابقتها ، لان المجلس أصبح دوره فقط يقتصر على إدراج المشاكل المطروحة بجدول الأعمال ، بغض النظر عن خطورتها ويناقشها بدورات المجلس في غياب مجهودات واقعية تصب في اتجاه إيجاد حلول ملموسة . وعليه فإننا نحن شباب حدبوموسى نتمنى ان تحظى هده النقطة بكامل عناية السادة اعضاء المجلس في غياب الارادة وسيطرة الأمية على السيد رئيس المجلس الدي لا يفلح الا في المشوي والملوي وقس على دلك...