الحسين العمراني عقد حزب العدالة والتنمية مؤتمره السابع بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم السبت 14 يوليوز تحت شعار "شراكة فعالة من أجل البناء الديموقراطي" ،وسط حضور كثيف لمنخرطيه قدر بحوالي 4000 منخرط، إضافة إلى حضور العديد من الشخصيات السياسية البارزة من داخل المغرب وخارجه، وقد افتتحت أشغال المؤتمر الذي سيمتد ليومي السبت والأحد ، بكلمة ألقاها السيد عبد الاله بنكيران الأمين العام للحزب رئيس الحكومة أكد فيها أن في المغرب أسرة ملكية تحب الشعب ويحبها وتقوم بدور الحَكَم أكثر من دور الحُكم. وشدد أمين عام "المصباح". في الكلمة ذاتها، موجها الخطاب إلى من اعتبر أنهم يقولون بأن التحكم يمكن أن يرجع إلى المغرب وأن الاستبداد يمكنه أن يحمي الفساد، على أن مرحلة الفساد والاستبداد انتهت، ولم يعد مقبولا العودة إليها لأن الشعب لا يريدها على حد تعبيره. وخصّ بنكيران في كلمته التي تابعها أزيد من 15 ألف مواطن ومواطنة، حسب التقديرات، بجنبات القاعة المغطاة للمركب وزراء ونواب وعموم أعضاء حزبه بتوجيهات وُصفت ب "الوعظية"، أن ينتصروا في معركة الأخلاق والقيم داخل حزبهم أولا وبأن يغيروا ذواتهم قبل أن يفكروا في إنجاح أي تغيير آخر، قائلا "اقمعوا رغباتكم الشخصية واجعلوا شعاركم الوطن أولا والحزب ثانيا وذواتكم في حدود المعقول ثالثا "، ناصحا الوزراء والنواب بأن يتذكروا أن المناصب تغوي وتغري و"ولكن عليكم أن تتذكروا أنكم جئتم لتاخذوا بمعروف وتعطوا بدون حساب". وعن الانتخابات المقبلة،أبرز الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن حزبه ملتزم بقبول نتائجها مهما كانت شريطة أن تكون نزيهة وألا يشوبها أي تزوير، وأنه سيدافع عن الديموقراطية وعن نزاهة الانتخابات، مشيرا إلى أن منطق التحكم والمكر والخداع والاستئثار بالثروة واستغلال القضاء انتهى، مبينا أن من يواجه الشعوب سينهزم كيفما كان. وعن أداء حكومته، قال بنكيران إنه لن يجزم بأن الأداء جيد للغاية ، موضحا أن حكومته تحاول جهد المستطاع أن تخدم الوطن، مشددا على أن التركة فيها سلبيات كثيرة وإرث ثقيل على رأسه اقتصاد الريع..