عادت الخنازير البرية بقرية تيموليلت لمهاجمة الساكنة ،حيث أتلفت مسافات كبيرة من السواقي المخصصة للسقي،وقامت باقتلاع الأشجار،ولم يعد الكثير من الفلاحين يستطيعون ممارسة أعمالهم الفلاحية ليلا خوفا من تعرضهم لهجوم الخنزير الذي بات في تيموليلت أحضى حقوقا من الإنسان،الأذى أيضا لحق أموات المسلمين حيث تتعرض قبور تيموللت كل ليلة لنصيبها من الإتلاف، ويتخوف المتضررون من هجمات الخنازير بتيموللت من تزايد خسائرهم الفلاحية بسبب التكاثر الطبيعي لهذا الحيوان البري حيث يصادف الفلاحون صغار الخنازير في حقولهم كل صباح مما يعني لهم أنها ستكون الخلف في المستقبل القريب. وفي اتصال برئيس جماعة تيموللت أكد أن أضرار الخنازير بجماعته تزداد بشكل ملفت،وأوضح أن هذا الحيوان ينطلق من الأراضي الغابوية التي تم اكتراؤها من طرف المندوبية الإقليمية للمياه والغابات لشركة الرداد ومن معه،حيث يتخذها قاعدة خلفية لمهاجمة ساكنة تيموليلت،ودعا إلى تدخل المسؤولين لوضع حد لمعاناة ساكنة المنطقة. لحسن أكرام