أنا المواطن أحمد أوحني ، الساكن بحي اللوز بأفورار - إقليمأزيلال ، بعد أن أديت ما بذمتي من مستحقات استعمال الهاتف الثابت والإنترنيت لفائدة شركة اتصالات المغرب إلى حدود 31 مايو 2012 ، قصدت يوم الإثنين 18 يونيو 2012 الوكالة التجارية للشركة عبد الكريم الخطابي ببني ملال لفسخ وإنهاء عقد الاشتراك بيني وبين الشركة ، وذلك لأسباب شخصية قاهرة . السيد المدير رفض بحجة أنني مشترك تابع لقطاع أزيلال رغم أنني أدليت بوثائق تحمل اسم الوكالة . وفي يوم الثلاثاء 19 يونيو 2012 ، قصدت الوكالة التجارية بأزيلال ، إلا أن موظفيها رفضوا القيام بهذه الخدمة ووجهوني إلى الوكالة التجارية لبني ملال مرة أخرى لأنني زبون تابع لقطاع بني ملال . قمة التلاعب والاستهتار بمصالح المواطنين . وخلاصة القول ، إحدى هاتين الوكالتين في شخص مديريها تعتبر زبناء الشركة مجرد كرة تتقاذفها أرجل موظفيها ، ويبقى الأمل معقوداً في شخص السيد الرئيس المدير العام لشركة اتصالات المغرب لإيجاد حل لهذا المشكل . رسالة موجهة إلى السيد الرئيس المدير العام لشركة اتصالات المغرب بتاريخ 19-6-2012. وفيما يلي شيء من الفكر التجاري العالمي: موظفون مدربون في تقنيات الخطاب والتواصل ، وموظفات جميلات تم اخيارهن لجمالهن قبل كل شيء ، هؤلاء يستقبلون مراجعي الشركات باحترام مفرط وبابتسامة مصطنعة جلية ، يقترحون القهوة أوهدايا متنوعة ، يحس الزبون أنه لا يستحق كل هذه المعاملة لأنه لا يلقاها في مكان آخر . فالشركات تتنافس وتتفنن في ابتكار أساليب مختلفة لكسب ثقة عدد أكبر من الزبناء . بعضها ، عندما يتعلق الأمر بمعاملات مالية مرتفعة ، يقترح الهدايا الكبيرة والوجبات الغذائية والجولات السياحية والإقامات بالفنادق الفارهة . هذه الشركات تنهج هذه الأساليب ، ليس حباً في عيون الزبناء ولكن فقط حباً في محتوى محفظاتهم وتوقيعات أقلامهم ، فالزبون بالنسبة إليهم عبارة عن كثلة مالية متحركة.