في اتصال هاتفي على الساعة الواحدة زوالا من يوم : 10/02/2009 ، اجراه مراسل ازيلال اون لاين ، بأحد المواطنين بايت عبدي ، من ايت خويا احماد ، دوار زركان ، اكد فيه هذا المواطن بان ساكنة ايت عبدي في حصار تام تقاوم الصقيع وجبال الثلوج التي بلغ ارتفاعها الى تسعة امتار وهذا بالطبع في غياب التدفئة ، كما ان الساكنة لا تتوفر على المواد الغدائية مما جعل حياتهم في خطر ناهيك عن الاطفال الذين يعانون من النزلات البردية ونقص في التغدية والادوية . وحسب نفس المصدر ، ان امه لا يعرف عنها شيئا رغم قصر المسافة بين منزله ومنزل امه والتي قدرها بمسيرة 20 دقيقة خلال الايام العادية . ويضيف المصدر بانهم لم يتلقوا اي تدخل يذكر من طرف المسؤولين اللهم مرواحيتين تجوبا اجواء ايت عبدي لكون الثلوج لا تسمح لهما بالهبوط ، وقد لاحظ اليوم نفس المروحيتين في اتجاه ماسكو دون ان تلقي مساعدات غدائية او مساعدات طبية . ويضيف المصدر ان الضحايا الستة لايت اسعيد اعلي ، ما زالوا تحث ركام منزلهم المثقل بالثلوج ولم توارى جثامينهم بعد ، الشيء الذي اكده لهم عون السلطة بالمنطقة . بالاضافة الى وفاة المسمى سعيد امزيان الذي جاءت به الاقدار ليقضي نحبه بجبل تزي ملغاس بتفراوت ، دون رؤية اهله الذين جاء من اجلهم من قلعة مكونة . فالمتصل بالهاتف ونيابة عن ساكنة ايت خويا احماد يتساءل عن مصير حصتهم في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تم تخصيصها لانجاز الطريق الرابطة بين املشيل وزركان ، بحيث ان هذه الطريق لم تنجز لحد الساعة . في حين ان منطقتي ايت اوعفار وايت ويدير اخذتا حصتهم في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالرغم من ان الطريق الرابطة بين جماعة ايت ويدير ودوار أوجا لم تكتمل بعد . فالمواطن الذي اتصلت به بوابة ازيلال اون لاين يناشد المسؤولين وجميع المنظمات الحكومية والغير الحكومية سواء الجهوية او الوطنية او الدولية بالتدخل لانقاذ ساكنة ايت عبدي واغاتتها لانها اصبحت منطقة منكوبة مئة في المئة. كما ان الموطن يستغرب ويتساءل لماذا التدخلات بمناطق الغرب شراردة وسيدي سليمان وايت عبدي تم نسيانها الكاتب الصحفي مراسل ازيلال اون لاين