خلفت الأمطار الأخيرة خسائر مادية في منطقة ابزو ،حيث انهارت مجموعة من المنازل المبنية بالطين والحجارة ولحسن الحظ لم تخلف أرواح بشرية ، لكن الخسائر الفادحة تجلت في فيضان واد العبيد الذي غمر جميع الحقول والبساتين التي توجد على ضفافه وجرف مجموعة من المزروعات و النباتات والأشجار، وعزلت مجموعة من الدواوير بعد غمر الجسور والقناطر التي تربط بعض الدواوير بالمركز. للإشارة فمجموعة من الدواوير تعيش على هذا النهر مثل امدحن، واورينت، مازوز، ايت مولي، ايت واكن، تاكونت، ارك،.... وقد خلف هذا الفيضان، وحول البساتين إلى ضايات كبيرة من المياه وأغرقها في الوحل يستحيل زراعتها لمدة طويلة ، مسببا في مجاعة العباد والمواشي.