في اطار انشطتها الموازية نظمت مدرسة سيدي الصغير بن المنيار رحلة ترفيهية الى مدينة مراكش بشراكة مع جمعية اباء واولياء التلاميذ ترتيبات الرحلة كانت تقتضي اخذ موافقة نيابة وزارة التربية الوطنية والسيد المدير المشرف على حدائق الماجوريل وكدا المتحف الامازيغي باعتبارهما الوجهتان المراد زيارتهما بمدينة مراكش الشيء الذي تم بدون صعوبات. غير ان النقطة التي كادت تعصف بهذا النشاط الفريد من نوعه بالمدرسة المذكورة هو انسحاب جمعية الاباء الخاصة بثانوية تيفاريتي ببزو في اخر لحظة- وقبل يومين من موعد الرحلة -من اتفاق مسبق بتخصيص الحافلة التي تقل تلاميذ مؤسسة تيفاريتي لهذه الرحلة مقابل مبلغ يغطي المحروقات الخاصة بالحافلة غير ان الجمعية المذكورة ارادت الدخول في صلب العملية واخذ جميع مساهمات التلاميذال49 المقدرة ب 70درهما الشيء الذي رفضه جملة وتفصيلا اعضاء جمعية اباء واولياء تلاميذ مدرسة سيدي الصغير ليتدخل في اخر لحظة احد اعظاء الجمعية ويتعاقد مع حافلة من محطة بني ملال ويشرف على جميع الوثائق الخاصة بالرحلة. لتنطلق الرحلة صبيحة يوم الاحد6ماي على الساعة6س صباحا باتجاه مدينة مراكش ليتوقف الجميع بمدينة تملالت من اجل وجبة الافطار واخذ قسط من الراحة ثم المغادرة باتجاه مدينة مراكش التي حل بها الجميع وبسلام على الساعة 9و15 دقيقة حيث تم تطبيق البرنامج المتفق عليه والمتمثل في: -زيارة ساحة جامع الفنا على الساعة 10و30 د -زيارة حدائق الماجوريل على الساعة 11و15د -تناول وجبة الغذاء واخذ قسط من الراحة بالمنارة على الساعة 13و15د -التجول بمرافق المنارة حتى الساعة 14و30د -زيارة قبور السعديين على الساعة 16س -تجميع التلاميذ من اجل العودة على الساعة 16و45د لتصل الحافلة الى مكان الانطلاق مدرسة سيدي الصغير بن المنيار على الساعة 19س مساء، وقد لقيت الرحلة التي لم تسجل اية حادثة تعكر صفوها ارتياحا كبيرا من لدن التلاميذ واوليائهم... واعتبرت مادة ترفيهية وثقافية مهمة للتلاميذ نقلتهم من جو التمدرس الى عالم الترفيه والسياحة ومعاينة الماثر التي يسمعون عنها عن قرب مما ترك اثرا ايجابيا في نفوسهم وتمنوا اعادة الكرة مرات اخرى.