الحسين العمراني اتصل بالبوابة بعض موظفي جماعة تيموليلت ، يشتكون عدم توصلهم براتب شهر أبريل 2012 ، مبديين عزمهم على القيام بكل الأشكال الإحنجاجية من وقفات إلى مسيرة تجاه العمالة قصد اسماع صوتهم للمسؤولين الإقليميين ، مما تعرضوا له من حيف نتيجة عدم توصلهم برواتبهم ، الشيء الذي أزم وضعيتهم المادية أكثر ، خاصة وأن العديد منهم مدانون بقروض لمؤسسات السلفات ، وقد أكد لنا موظف متضرر فضل عدم الكشف عن هويته أن رئيس الجماعة السيد : الحسين السملالي أعطى تعليماته للقابض بأداء مستحقات مقاولي ومموني الجماعة ، وتأخير رواتب الموظفين إلى أجل غير مسمى ، البوابة حاولت الإتصال بالقابض خليل العوادي بواويزغت ، قصد تبين حقيقة الأمر دون أن تتمكن من ذلك . وفي سياق متصل علمت البوابة أن عدد الموظفين بالجماعة يقدر بثلاثين موظفا وكاتبا عاما ملحقا بالعمالة ، في حين تقدر الميزانية المخصصة شهريا لأداء مستحقات الموظفين بحوالي 160 ألف درهم . وحسب الفصل العاشر من القانون الأساسي لموظفي الجماعة المحلية فإن" المناصب المالية لميزانيات الجماعات المحلية والتوظيفات الجديدة ، يجب ألا تؤدي إلى تجاوز نسبة مئوية من كتلة الأجور ، تحدد بمقتضى قرار تنظيمي حسب صنف كل جماعة" . مما يدفعنا إلى التساؤل ماجدوى جلب المزيد من الموظفين من خارج تراب الجماعة ، الشيء الذي أدى حتما إلى استنزاف ميزانية جماعة فقيرة لم تحقق من الفائض لهذه السنة سوى ثلاثين ألف درهم؟؟؟ .وهل جماعة بحجم تيموليلت قادرة على استيعاب هذا الكم الهائل من الموظفين ؟ .وحسب فصول الميثاق الجماعي ، فهل يحق للسيد الرئيس التصرف في الإعتمادات المالية المخصصة لأداء مستحقات الموظفين بتأخير أدائها ؟ مصدر من الجماعة أكد لنا أن الوثيقة السرية التي قامت أزيلال أونلاين بنشرها مؤخرا ، حول شراء مجموعة من الهواتف (18) بماركات عالمية للعديد من الموظفين وأعضاء المجلس، قد تكون وراء غضبة الرئيس الذي أقدم بقرار منه على تأخير مستحقات الموظفين .