سوق السبت: تداعيات بيان صدر من سيدى عيسى؟؟ فى مطلع الأسبوع الحالى ،أصدر الفرع المحلى للمركز المغربى لحقوق الإنسان بسيدى عيسى بيانا شديد اللهجة ، وبمواصفات يُمكن نعتها بالخطيرة،فى حالة ما اذا غابت بعض الأدلة.وخطورتها تكمن أكثر فى كونها توجهت الى أطراف محددة لها وزنها فى التسيير والتدبير بالمجلس البلدى ولها صيتها الواسع على مستوى الرأى العام بمدينة سوق السبت. البيان أعتبر رئيس المجلس ورفقائه الأربعة ،التى تم ذِكرُهم بالأسماء ،إضافة الى مهندس وُصِف بلغة البيان ،على أنه الإطار التقنى لهذا الفريق ،أقول أعتبرهم "مافيا العقار" لم يعملوا سوى على مص دماء البؤساء من الساكنة.. كما أشار أيضا الى أن عناصر هذه المافيا قد أستولت على بقعة أرضية بحى الاندلس وحوَّلتْها الى "بساتين" ثُمَّ أعادت بيْعها دون سند قانونى .هذا بالإضافة الى ما أسمته لغة البيان ب "تلاعبات كبيرة" بقطاع التعمير. الأطراف المعنية ،نددت وبشدة، باسم أحد أعضائها، بهذا البيان، وأعتبرته مجرد سبّ وشتم لا يستند على حقائق وأدلة ملموسة، وأكدت على أن مجمل المواصفات المذكورة به لا تعدو ان تكون تشويها حقيقيا لصورة الأعضاء وللسيد الرئيس امام الرأى العام. وقد صرح هذا العضو،أنه رفقة أصدقائه ،لن يسكتوا عن هذا الفعل غير القانونى، الذى أستند على معلومات مغلوطة تسعى فقط الى تشويه حقيقة مجهوداتهم الجبارة وسعيهم الحثيث من أجل المصلحة العامة بعيدا عن هذه الشبهات التى هى فى الأصل ،على حد قوله، دعوى الى اثارة البلبلة ونشر افكار وصوّر لا تمت لأخلاقيات هذه المجموعة بصلة،بقدر ماتزيد من احتقان الشارع. ودرءاً لهذه الشبهات ،ومن أجل الكشف عن الحقيقة ،والوقوف عن كتب، عن الجهة الفعلية التى تبتز السكان باسم حقوق الانسان ، يقول سنعمل ،من أجل رد الإعتبار لذواتنا ك "متهمين "عن غير وجه حق،ومن أجل أيضا الوقوف على حقيقة وحيثيات هذا البيان ، الذى جاء بجملة من المعطيات ليست من اختصاصنا ،ولا علاقة لنا بها على الاطلاق، على رفع دعوة قضائية ، بالفرع المحلى للمركز المغربى لحقوق الانسان ،وبالشخص الذى وزع البيان والذى تُثْبث الوقائع الملموسة أنه من أول المتورطين بالبناء العشوائى.