توجه صبيحة يوم أمس الإثنين 27/02/2012 إلى مقر قيادة ابزو مجموعة من النساء البزيويات اللواتي يتعاطين لصناعة الجلابة البزيوية ، احتجاجا على ما وقع بسوق الدلالة يوم الجمعة الفارط ، حيث أقدم أحد الأشخاص على بيع خرقة تشبه الجلباب البزيوي على أساس أنه هو . و قد أبدين امتعاضهن من هذا السلوك الغير المسؤول ، و وضحن أن مصدر العيش بالنسبة لأغلبية النساء هو هذا المدخول المهدد بدخول المكننة عليه ، حيث أن أحد الأشخاص أصبح ينتج هذه الخرقة بابزو بواسطة آلة تدعى "الدراز" تمكنه من إنتاج عدد كبير من الخِرق في وقت أقصر و بجودة أقل ، مما سيٌضر بجودة و سمعة الجلباب البزيوي المتجدر في التاريخ . النساء المحتجات استقبلهن السيد قائد قيادة مركز ابزو ، استمع لمطالبهن المتمثلة في حماية الخرقة البزيوية من التزوير و من بيع أي خرقة أخرى على أنها منتوج ابزيوي أصيل . و في معرض ردوده أوضح لهن أن الأمر قد بلغه ، و أنه قد عقد اجتماعا مع أمين الدلالة ، ومع الشخص صاحب الخرقة موضوع الاحتجاج بالإضافة إلى الشخص الذي قام ببيعها بالمزاد العلني ( الدلال) ، و أنه وجه تحذيرا شديد اللهجة لصاحب الخرقة متوعدا إياه بدفعه للمحاكمة في إطار الغش إن صدر منه نفس الفعل مرة أخرى ، كما حرم ( الدلال ) من حضور الدلالة لسوقين متتابعين كعقاب له على تستره على هذا الفعل الشنيع .مطمئنا في نفس الوقت النساء المحتجات أن سوق الدلالة لن يسمح فيه ببيع أي منتوج أخر غير الخرقة البزيوية الأصيلة ، و أنه سيضرب بيد من حديد على كل من ثبت أنه يغش . و كإجراءات عملية للحد من التلاعب بالجلباب البزيوي فقد قرر : - منع بيع أي منتوج بسوق الدلالة لا يمث بصلة بالجلباب البزيوي. - سيعقد اجتماعا يوم الخميس المقبل مع كل تجار الجلابة البزيوية و الوسطاء ( الدلالين ) - دعوة صاحب الآلة لتوضيح الأمور . - العمل على و ضع قانون يحمي الجلباب البزيوي ، و العمل في اتجاه خلق طابع خاص به بتنسيق مع الوزارة الوصية . و قد خلص اللقاء بالدعوة إلى خلق لجنة لتتبع مسطرة وضع الطابع الخاص بالخرقة البزيوية ، بتعاون مع إحدى الجمعيات المحلية .