توصلت البوابة بنسخة من شكاية موجهة إلى السلطات محليا وإقليميا من رئيس جمعية انركي للتنمية والبيئة والتواصل ويشغل ايضامنصب كاتب فرع حزب الاستقلال بجماعة انركي انه مند أن تقدم بعدة شكاية إلى عدة جهات من بينها السلطات الإقليمية ونشرها بجريدة العلم عن لسان حزب الاستقلال حول العراقيل والاتهامات المجانية التي يواجهها من طرف رئيس الجماعة القروية والسلطة المحلية كرئيس للجمعية أو ممثلا لحزب الاستقلال بالمنطقة ، وتقول الشكاية أنه بعد نهاية مدة انتداب المكتب الحالي للجمعية بتاريخ 02 دجنبر 2011، وفي إطار الإعداد لعقد جمع عام لتجديد المكتب المسير للجمعية، تم إخبار السلطة المحلية بقيادة أنركي بتاريخ 29/09/2011 بأن الجمعية ستعقد الجمع العام بتاريخ 03/10/2011، إلا أن بعد القيام بجميع الإجراءات القانونية المعمول بها داخل الإطار الجمعوي، وبعد تقديم محضر الاجتماع ولائحة أعضاء المكتب الجدد، رفض السيد القائد رئيس مركز أنركي تسلمها بدعوى أن بعض الأشخاص الغير المنخرطين بالجمعية تقدموا بشكاية في الموضوع، وبتاريخ 20/12/2011 تم إخبار السلطة المحلية بموعد عقد جمع عام ثان بتاريخ 23/12/2011 وبنفس التاريخ وبحضور السيد القائد رئيس مركز أنركي، تمت عرقلت أشغال عقد الجمع العام بمقر الجمعية وتم نسفه من طرف بعض الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالجمعية فغادر السيد القائد المكان، وتم تنظيم مسيرة في اتجاه مركز القيادة ضمت حوالي 50 فردا من منخرطي الجمعية الذين احتجوا ضد هذه العرقلة ، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء من طرف السيد القائد في الموضوع، وبتاريخ 04 يناير 2012 عقد اجتماع ثالث بمقر الجمعية وتم تنصيب مكتب جديد للجمعية بعد اكتمال النصاب القانوني للجمع العام. وبعد إعداد الملف القانوني للجمعية تم إيداعه لدى السلطة المحلية بقيادة أنركي إلا أن السيد القائد رفض تسلم الملف دون تبرير لهذا الرفض، فلجأنا إلى إرساله عن طريق المحكمة وبواسطة العون القضائي بتاريخ 01 فبراير 2012 فامتنع السيد القائد مرة أخرى تسلم ملف الجمعية.، لهدا يطلب من السلطات الإقليمية قصد التدخل لتمكين الجمعية من الحصول على وصل الإيداع قصد تسوية ملف الجمعية تفاديا لإلحاق أي ضرر مادي أو معنوي، علما أن الجمعية مقبلة على تنفيذ مشروع مركز التربية والتكوين الممول من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان (جبر الضرر الجماعي لفائدة النساء القرويات بجماعة انركي). وكدا الاستفادة من منحة التعاون الوطني لتسير مركز متعدد الاختصاصات بانركي وواويزغت برسم 2011 .