قام مجموعة من المواطنين باعتراض موكب عامل إقليم أزيلال علي بيوكناش بعدما تمددوا وسط الطريق ومنعوا الموكب في طريق عودته من جماعة أنركي . وأكدت مصادر ل"البوابة" أن "بضعة مواطنين من جماعة أنركي قاموا بالتمدد وسط الطريق لإسماع مطالبهم للعامل، الذي كان في زيارة للجماعة الخميس الماضي بالتزامن مع ذكرى ثورة الملك والشعب "،وأضافت نفس المصادر أن"رجال الدرك قاموا بالتدخل لإجلاء المحتجين من طريق موكب العامل،دون معرفة مصيرهم فيما بعد ". وكان عامل أزيلال قد قام بزيارة لجماعة انركي لإعطاء انطلاقة فتح بعض المسالك الطرقية بالجماعة ،وبعد غذاء جمعه بأعيان المنطقة تعرض موكبه للتوقف الاضطراري ،حيث طالب المحتجون بحل مشاكلهم التي أكدت مصادر مطلعة ل"البوابة" أن "لها علاقة بما شهدته المنطقة خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة من تدخل للسلطة استدعى تدخل القضاء حيث قضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء يوم الثلاثاء 28 يوليوز 2009 بإلغاء نتائج تكوين مكتب جماعة أنركي". وفي علاقة بالموضوع كان المركز المغربي لحقوق الانسان قد طالب "بفتح تحقيق في ماشهدته جماعة أنركي بعد الانتخابات الجماعية من خروقات ،حيث تم اختطاف تسعة أعضاء من الناجحين و محاصرتهم بمنزل، وذلك من أجل تشكيل مجلس الجماعة ". واتهم المركز المغربي لحقوق الانسان المذكورة "شيخ قبيلة بأنركي لتشكيل المجلس لصالح ابنه المنتخب"،كما اتهم المركز المغربي شيخ القبيلة رفقة أحد المنتخبين " بإرغام الأعضاء المنتخبين على وضع شيكات على بياض كضمانات لإنجاح خطته في تشكيل المجلس الجماعي وفق ما يصبو إليه ويضمن مصالح ابنه داخل المجلس الجماعي". وفي تطور للأحداث حصلت "البوابة" على إشهاد مصادق عليه من أحد المواطنين بواويزغت تطوع لإخبار السلطات حرصا على ما أسماه "سمعة المنطقة وعلاقتنا بالسلطات المحلية والإقليمية " ،حيث صرح بأسماء 12 شخص يتهمهم بالوقوف وراء الأحداث ينتمون لأربعة دواوير بجماعة أنركي"،حيث من المنتظر ان يكون لتصريحه تطورات في متابعة المحتجين وتهديدهم خاصة بعد رفض اغلب سكان جماعة انركي التبليغ عن أسماء المحتجين, المصطفى أبوالخير رجال الدرك يحاولن فتح طريق موكب العامل بأنركي