توصلت بوابة ازيلال اون لاين ببيان حقيقة حول مقال رسالة الى النائب الاقليمي للتربية الوطنية حول خروقات برنامج محاربة الامية لجمعية أنركي للتنمية والبيئة والتواصل ، يود رئيس الجمعية محمد وخريبوش أن يوضح للرأي العام المحلي والإقليمي ما يلي: منذ أن تم نشر مقالات بجريدة العلم الأول بتاريخ 18/05/2011 تحت عدد21975 والثاني بتاريخ 31/05/2011 تحت عدد 21988 والثالث بتاريخ 09/06/2011 تحت عدد 21996، حول خروقات للسلطة المحلية بقيادة أنركي، هذه الأخيرة لجأت إلى الانتقام من مسؤول الحزب بالجماعة بكل الأشكال بتعاون مع رئاسة المجلس القروي لجماعة أنركي، حيث لجأ رئيس الجماعة إلى الخوض الماء العكر دون أن يدري حقيقة الأمور، ناسيا طريقة ومنهجية تسييره لشؤون الجماعة واستغلاله لسلطته في تحويل أغلب المشاريع التي عرفتها جماعة أنركي إلى دائرته الانتخابية خدمة لأهداف انتخابوية وسياسوية، حيث قام بتحويل مشروع أشغال استصلاح طريق قروية على طول 3000متر باعتماد مالي قدره 920.000 درهم في إطار البرامج التي تهم الجماعات المعنية بجبر الضرر الجماعي التابعة لإقليم أزيلال، إضافة إلى بناء مدرستين سنة 2010 بدائرته الانتخابية (ايت بولمان)، فتح طريق كوسر ايت بولمان (مع الإشارة إلى تعيين أفراد عائلته فقط لتسيير الأشغال)، تفادى الرئيس إيجار السوق الأسبوعي لأنركي للتحكم في استغلال موارده عن طريق أفراد عائلته، استغلال قافلة طبية وتمركزها بدائرته الانتخابية، مساندا بذلك ما تقوم به السلطة المحلية بأنركي والتي نوجزها فيما يلي: - تسليم شهادة السكنى وخريبوش نور الدين - نائب كاتب فرع حزب الاستقلال لفرع أنركي- قصد إعداد البطاقة الوطنية خلال شهر دجنبر 2010 ، باعتباره منتمي إلى أنركي ويسكن به ويمارس أنشطة تجارية وحزبية وجمعوية وسائق لسيارة نقل البضائع، وبتاريخ 19/05/2011 سلمت له مرة ثانية شهادة السكنى لإعداد ملف التغطية الصحية ثم تم التراجع فجأة عنها، ليتم حرمانه من التسجيل باللوائح الانتخابية وبالتالي حرمانه من أداء الواجب الوطني خلال الاستحقاقات التي عرفتها المملكة. - حرمان المسماة رابحة القاضي من التسجيل باللوائح الانتخابية رغم أنها تعمل كمكونة في مجال محو الأمية وروض الأطفال وبمركز التربية والتكوين بتاغزوت بدوار ايت خويا بأنركي، كما أن مكتب فرع الحزب لم يتوصل إلى اليوم بالوصل النهائي المتعلق بتجديد مكتب فرع الحزب علما أن هذا المكتب تسلم الوصل المؤقت بتاريخ 17/04/2011 ، ويجهل مصيره. وأضيف إلى صاحب المقال الذي لا يعرف إلا العبث والاعتداء البدائي على حقوق المواطنين، أنه نسي أحد المشاريع المهمة التي أنجزتها الجمعية والمتعلق بتزويد 1200 مستفيد من ساكنة أنركي بالماء الصالح للشرب بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية.