ارتأيت أن أقترب منكم بصوتي، وتسجيل هذا المقال، وبصفتي مواطن مغربي أولا، ومن أبناء الجهة ثانيا، وبكل حرية، أدلي برأيي الشخصي، ككل مواطن مغربي، وهذا ليس من باب الاندفاع الغير المسؤول ،ولكن أعتبره واجبا وطنيا، في تنوير الرأي المحلي والجهوي، راجيا أن أكون واضحا في تدخلي، وأن تكون هذه المناسبة، تاريخية بكل المقاييس والإعتبارات ، في تاريخ الأمة والوطن. البداية وهي ما ننتظره من البرلماني الذي يتسلم زمام أمور بلدتي بالخصوص،والإقليم على العموم ، الشعب المغربي طلب بالتغيير،وليس بإعادة الانتخابات،وإنما محاربة الفساد والزبونية ، والرشوة الممنهجة،وقطع الطريق أمام شرذمة من الذين لم يفلحوا في رد الإعتبار إلى الشعب والوطن ،حتى نقطع مع تصرفات الماضي، وتكون مصلحة الوطن والمواطن، فوق كل الإعتبارات ولكن وبكل آسف، نرى بعض وجوه الماضي في غمار هذه المغامرة والمعركة الإنتخابية، حيث حصلت على تزكية من بعض الأحزاب العريقة والعقيمة في نفس الوقت، على كل حال، ومن جهة نظري وأتسائل، كيف أن برلمانيون ولسنوات خلت،لم يظهروا بالصورة التي انتخبوا من أجلها،ويخرجوا من جديد في هذه الأيام، ليكذبوا من جديد،ومتجاهلين لماضيهم السلبي، والصورة الباهتة للبرلمانيين في جهتنا،والتي لم تكن بجيدة، ولم تأتي بأي جديد إلى هذه المنطقة المهمشة، هل لا يفهمون رغبة الشارع المغربي،أو لا هم يفهمون، لأنهم لم يتركوا الفرصة ، لمن لهم عزيمة، وكفاءات لهذه المهمة يعني أن البرلماني هو صورة المغرب، مغرب الغد ، لأنه هو الذي يحدد ويدشن الطريق الجديد ، في مسار برنامجه الإنتخابي، في جميع المجلات والميادين، إن البرلماني تكون له عين على الجهة، وعين على باقي التراب الوطني، وعين على المحيط الدولي والتقلبات السوسيو اقتصادية، والسياسية، وهو بمثابة الطبيب الذي يشخص الداء، وتعين الدواء لمعالجتة، وفي الوقت المناسب، إن البرلماني يجب أن تكون له دراية في تسيير الملفات وإبلاغ ومسائلة الجهات المعنية في كل ملف، يكون بذلك ، كنقطة وصل بين ، المنتخبين في الجمعات المحلية والبلدية، وباقي مؤسسات الدولة،، كما أنه يكون في لقات دولية وعالمية، وذلك في سياسة التواصل الدولي، وتبادل التجارب، في ضوء مسايرة الركب العالمي، لتطوير البلاد، وكذلك لا ننسى أن البرلماني يكون صاحب المبادرة الشخصية في تشخيص المشاكل وعرض حلوله أمام البرلمان، كما أنه يمكنه ترأس لجنة دراسة أو تحقيق، وعليه تكون رهانات المستقبل،وبتعبير أصح، أنه يمثل بلادنا وجهتنا في المحافل الوطنية والدولية، إذن علينا أن نعرف أنه يا إخواني الكرام، أنه من هب ودب، نعطيه هذه المسؤولية، إذا لم يكن قادراً على تأدية مهمته، وله دراية ومستوى دراسي وثقافي يؤهله لذلك، وإذا لم نبتعد عن ثقافة السوق ، وتكون التزكية الحزبية ، لكل من له شكارة، أو هيبة قبلية، والنتيجة، كمثل الحمار يحمل أسفارا، ويكون بذلك البرلمان ،ناقصا وليس مئة في المائة من طاقته ،نعم يا إخوان أن ذلك العهد قد انتهي، وكفانا من هذه التصرفات السلبية على شؤون البلاد والعباد ، تنهك الوطن والمواطن، وليست في مصلحة المغرب، وعليه أريد أن أرحب بالأخ المهدي الجعدي في هذه الحملة الانتخابية ،ليس بمنطلق القبلية والقرابة، وإنما بمنطلق الكفاءة وروح المواطنة والمسؤولية، المهدي الجعدي من شريحة الشباب الواعي والرائد، ترك منصبه لخدمة المواطن ومنطقتنا، وهذا شيئ أثلج قلبي ، لأنني أحسست نواياه الحسنة، والتزامه بالمهمة، وغيرة على منطقتنا، التي تتلاعب بها أيادي خفية ،فنتسائل جميعا عن الغاية ، ما دامت العملية عرجاء منذ بدايتها ، على إعادة ترشيح لإنسان ،ما طلعنا منو ولو كما يقال عندنا، إن نبحث على الرحيق والجودة ،وليس على الكمية،والبطون الضخمة ،والوجوه العريضة، التي لا تحشم إن الأخ المهدي الجعدي من الأطر المغربية، مهندس دولة، خريج المدرسة المحمدية بالرباط، شغل مناصب في ولايات وأقاليم المملكة، خاصة في إعداد ومتابعة برامج التنمية، والمشاريع الحكومية والغير الحكومية، وهو من الشباب الذين لهم جميع المواصفات لهذا المنصب، وله دراية في جميع الملفات لإدارية وتسييرها، وتنفيديها على الشأن المحلي والوطني. إنه لشرف عظيم لمنطقتنا وبلدتنا، إن الأخ المهدي الجعدي وطاقم مكتبه الشاب، ومن أبناء المنطقة، يكون له الحق المطلق، حسب رأيي الشخصي، في هذه المهمة الشريفة، لكي يتكلم بلسان المنطقة، والدفاع عن مصلحة الساكنة والمنطقة، في جميع الميادين والمرافئ الحيوية،والتنمية القروية ،وجلب فرص عمل لشباب لمنطقتنا، والإهتمام بالمواطن وانشغالاته اليومية،كالصحة والبيئة والطبيعة والفلاحة ،والعناية بالعامل والفلاح والطالب والعاطل، ومشاكل الساعة على العموم، هذه المطالب ، سألقي الضوء عليها في مقال آخر، كما أن الأخ المهدي الجعدي، هو من سيتكلم مع المواطنين والمواطنات، وهو صاحب الكلمة إلى الساكنة، ويشرح لما فيه الكفاية، الطريقة في تنفيذ هذه المطالب،وبأي شكل،وما هي أولاوياته في تحديد حاجيات المنطقة، إني على يقين، أن له الجواب، راجيا له التوفيق والنجاح في هذه المهمة،وأدائها بأمان وإخلاص، المرجو منكم يا ساكنة، بني موسى وبني عمير،أن تعطوا ثقتكم في هذا شخص هذا المخلص والشاب، وصوتوا عليه، لأن أمثاله، هم الذين من يراهنون على غذ مشرق ومشرف لمغربنا، وخالي من الشبهات والمظالم، تشرق فيه شمس الرخاء والعدل والمساواة بين المواطنين ،والكل حر،في إعطاء صوته لمن يشاء، لكن واجب التفكير جدا، قبل الإدلاء بصوتك أخي المواطن، أختي المواطنة، لبناء مغرب التجديد والتحدي، صوت إذن على المهدي الجعدي، حزب الوحدة و الديموقراطية، البطاقة المعبرة في صورة صنبور ماء ، والله ولي التوفيق والسلام