يجد سكان افورار و ربات البيوت على الخصوص انفسهم امام واقع جديد فرضه نفاد قارورات غاز البوتان من اغلب المتاجر او ارتفاع اسعارها ان وجدت في محلات اخرى الامر الدي جعلهم في حيرة من امرهم واضطر اغلبهم للبحث عن بدائل اخرى خاصة الفحم الخشبي الدي عرف ارتفاعا جنونيا هوالاخر... ويرجع التجار السبب في هدا المشكل الى الاضراب الدي تعرفه شركة التوزيع والى احتكارهده المادة من طرف ثلة من المحتكرين الدين لايبيعون في هذه الظروف الا لمن تربطهم واياهم صلات قرابة او معرفة..والى ان تنقشع غمامة هده الازمة تبقى التسآولات المعهودة تدور على السنة الناس وفي عقولهم بانتظار اجوبة مقنعة: الى متى يبقى المواطن يعاني من هذه المشاكل ؟ وماهي حلول المسؤولين لتدارك مثل هذه المشاكل التي باتت مرضا مزمنا؟