بعد لجوء أغلبية مجلس ايت أعتاب إلى التبرك بالولية الصالحة "لالة البريدية" وتبرك مجلس تاونزا بالولية "لالة شامة" بنت سيدي وزكان" وتبرك أغلبية مجلس واوزغت بلالة"تدروشت"...سارت أغلبية مجلس بين الويدان ،ايت وعرضة افورار على نفس الخطى ..بدا التبرك والتيمن والاستنجاد من بين الويدان فكان لهم السبق ...لازموا وصي, العمالة مند مارس لولا النشاز الدي شكلته تظاهرات الفقراء ...رخص لهم واقاموا ما سمي بالمُهَرّجان،حملة انتخابوية سابقة لأوانها بنوع من التحايل..تبركت أغلبية المجلس بالولية الصالحة"لالة تسلومت"،نزعوا احديتهم ورموها في البحيرة رافعين أياديهم نحو "السوق نْيِينّا" على القمة مرددين دعاء المكوث والعودة: "باسم قوتك يا لالة تسلومت يا حاضنة "البروشي" ثبيثينا في مقاعدينا لنُربِّع ونُخَمِّس ،بقوتك يا سيدي "ساكا" لا تنصب علينا "بن علي" الذي يستعد للولاية الخامسة وأصبح متخما بالأموال التي يجمعها لتجزئته الموعودة من سوق السبت والنواحي بقوتكما ابعدا عنا لجنة تنقيح اللوائح ليبقى أهل الدير هم أهل الجبل وأهل الجبل هم أهل الدير لا تفرق بيننا. اللهم انصر حمو رابي بين الويدان الذي انتهت حاكميته ،وخسر اموال كثيرة في اشباع بطون الناس .ثبته في دائرة ايت البكور لنكون فريق بدفاعات نوووية.....أحس مجلس ايت وعرضة بنوع من الإقصاء فسار على الدرب تبركوا "بلالة تكطويْتْ" مزقوا ملابسهم وعلقوها على الجرف الصخري اطلوا من الجرف جماعة بصورة أخدها لهم مصورهم الصحفي المتحدث عن ألاف الناس وملايين الزوار مثله مثل مسقط الطائرات قديما. بقوتك أيتها المُنصّبة في عنان السماء على هدا الواد الذي يحمل خيرنا لغيرنا ، اجعلنا دائما تابعين لاُمِّنا افورار دَيْليّينْ. طعاة ..رغم اننا نعيش على مساعدات الدولة لا موارد لنا إلا هده الأجراف الصخرية التي ستتحول يوما ما إلى دهب وفضة ..بقوتك يالالة تكطويت لا تنصبي علينا "هاد بوسبعة" وامْحُ اثر المثقفين العاصين من مجلسنا ...اليمْ. وتكثر الاستعدادات بافورار للتبرك بالولية الصالحة "لالة تكرزوزت" وشرب السمك منها وزيارة "لالة ايطوا ولّّي جٓتّيه ْتحطوا" ويفكر تكنوقراط تيموليلت بزيارة الولية الصالحة "لالة تفكورت" والاستسقاء من عين "مجاب الليل" وواقع الحال فالرهانات الممكنة هي كالتالي. ادا كانت أحزاب الانتخابات تخوض معركتها ضد وزارة الداخلية لتقليم اضافرها وابعادها عن التحكم في صناعة الخريطة ودلك بالدفاع عن التصويت بالبطاقة الجديدة، وتنقيح اللوائح و اضهار تناقضات الداخلية في التقسيم بجعل مدن دات ساكنة قليلة بممثلين كثر وجعل مناطق دات ساكنة كثيرة بممثلين قليلون- حالة الخميسات وسلا طنجة والناضور ....فان النضال على هدا المستوى أصبح ضعيف جدا، بعدما تأكد أن "البروشيات" هم من سيعودون إلى كراسيهم وان خطاب 9 مارس افرغ من محتواه كما أن هناك حزب معين أصبح يطالب بدوره في قيادة الحكومة رغم انه لم تفرزه صناديق الاقتراع بعدما غرر به وخدع في مواقفه. والآن يقول أنا أو الطوفان. بناءا عليه يبقى الشارع هو سيد المرحلة لما يمثله من قوة شبابية وما ثمثله الأحزاب ومنضمات المجتمع المدني المنظمة إليه والمقاطعة للانتخابات من ثقل . قوتها ليست في عددها وإنما في تمرسها وقوة فعاليتها الميدانية وتواجدها في القطاعات المنتجة وقدرتها على إنتاج خطاب المرحلة وتجدرها الشعبي. ولكل هدا نقول- للمتبركين بالأولياء والوليات والمتحايلين فيما بينهم باسم المهرجانات وصناعة الدسائس وتبادل الاتهامات"-شمسكم أدنت للغروب ....وحتى إن انهزمتم ولم تحققوا مراميكم الانتهازية وأردتم التشفي انطلاقا من الشارع لن يقبل بكم أبدا وستدخلون عداد المفقودين ابد الآبدين.