نظرا لما يكتسيه الحق في الخدمات الصحية العلاجية و الوقائية من أهمية في النهوض بكرامة الإنسان في شموليتها. و نظرا لما يعرفه قطاع الصحة بتيموليلت من اختلالات كبيرة ، سواء على مستوى البنية التحتية أو الخدمات الطبية أو الوقائية من الأمراض . اعدت لجينة تقريرا عن المركزالصحي بتيموليلت ، انطلاقا من المرجعية و القوانين و المعايير الوطنية فيما يرتبط منهما بالحق في الصحة ، ومن خلال وضعيته كما عاينها أعضاء اللجينة في زياراتهم و ومعاينتهم لمرافق المركز ، وصولا إلى خلاصات حول وضع المركز الصحي بالجماعة و توصيات و مطالب مرتبطة به . و بناأ على ماجاء في أول هذا التقرير، فإن مجموعة من ساكنة تيموليلت الأحرار سيعبرون عن سخطهم وغضبهم مما وصل إليه الوضع الصحي بالجماعة، حيث أن مشكل الصحة ازداد خطورة وأصبح لا يطاق ،وخصوصا التصرفات اللامسؤولة من طرف القائمين على أمر هذه البلاد متنكرين بذلك لأخلاقية المهنية ونبلها. لأن هذا المواطن يعاني من الظلم والحيف و الغطرسة الممارسين على الساكنة في ظلّ سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسئولون في هذه البلاد .ويطالبون بتحسين الخدمات داخل المركز الصحي و تجهيز هدا الأخير بالمعدات اللازمة و زيادة عدد الأطر كما و كيفا و إعادة النظر في السياسة الداخلية لهذا الأخير ، و التعجيل بفتح الإدارية الخاصة بالوقاية المدنية وتحسين الأوضاع الإجتماعية للساكنة ، «هذه تيموليلت الله كريم ، لا صحة لا تعليم » و«المواطن ها هو و الممرض فينا هو؟ راه في الجماعة؟» و«يا رئيس يا مسؤول هاذ الشي ماشي معقول، الاحتجاج سيبدأ والحلول لازم تكون »...... للإشارة فتيموليلت تعرف حراكا غير مسبوق في تاريخها بعد حقبة طويلة عاشتها بلادنا تحت وطأة سياسات عقيمة، و أهداف نخبوية ضيقة تفتقر إلى روح المواطنة الصا دقة ، و اديولوجيات عفى عنها الزمان ،و طبقة سياسية اغتنت على ظهر الشعب، و تجار انتخابات أعادوا أموالهم التي خسروها إبان حملاتهم أضعافا مضاعفة من خلال النهب و غياب قانون من أين لك هذا؟ ، سابحة في براثين الفساد ، متبنية سياسة النعامة التي تلقي برأسها في التراب وتترك جسدها عاريا للعموم يفضح ما تجرعته من خيرات و نعم ، معتقدة في نفسها أنها غير مرئية ، وأن الآخرين في غفلة عنها ، و غير مهتمين بها. و عاشت ساكنة تيموليلت الفقيرة